قالت وزارة الزراعة المصرية، إنها تتعاون مع وكالة الطاقة الذرية المحلية، لفحص كافة الشحنات من الحبوب (بما فيها القمح)، والواردة من روسيا، لضمان خلوها من الآفات الحجرية، وخلوها من أية إشعاعات بعد الانفجار النووي الذي وقع في روسيا مؤخرا.
ولفت بيان للوزارة، الخميس، إنه تمت مخاطبة الممثل التجاري المصري في روسيا، للتأكد من عدم تآثر المناطق الزراعية في روسيا من آثار الانفجار الأخير، حتي يتسني اتخاذ أي إجراءات إضافية إذا لزم الأمر.
من جانبه، قال رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي "أحمد العطار"، إن كل الشحنات التي يتم استيرادها لا يوجد بها أي إشعاعات نووية أو غيرها، لافتا إلى أن هناك ممثلين من هيئة الطاقة الذرية تقوم بسحب عينات في الموانئ للتأكيد من خولها من مصادر إشعاع، وأي شحنة تدخل مصر يتم فصحها بالكامل.
وتحتل المرتبة الأولى في استيراد القمح في العالم، وأكبر مشتر للقمح الروسي، بما يقرب من 12 مليون طن سنويا.
وكان انفجار قد وقع، في 8 أغسطس/آب الجاري، في منشأة روسية لإطلاق الصواريخ بمنطقة قريبة من القطب الشمالي هناك.
وبعد يومين، أقرت موسكو بأن الانفجار الذي وقع في قاعدة نيونوكسا لإطلاق الصواريخ، شمالي البلاد، ينطوي على طابع نووي، موضحة أنه تسبب في مقتل 5 أشخاص.