منذ صدمة رحيل النجم البرازيلي "نيمار" إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، عن طريق دفع الشرط الجزائي، صيف 2017، تكثف إدارة برشلونة الإسباني من جهودها لتأمين نجومها من أطماع الأندية الأخرى.

واشترطت إدارة البرسا وجود بند جزائي بمبلغ مُحدد في عقد كل لاعب يرتدي قميص النادي، وهو المبلغ الذي يُقيد عملية مغادرة اللاعب بسهولة قبل انتهاء عقده الأساسي، وخرقه يتوجب على اللاعب أو الفريق المشتري دفع المبلغ المُتفق عليه.

وبحسب الصحافة الإسبانية فإن مجموع قيمة الشرط الجزائي في عقود لاعبي البرسا تصل إلى 7.5 مليار يورو، وهي قيمة شراء فريقي مانشستر يونايتد وبرشلونة في السوق تقريباً.

ويعد "رافينيا" صاحب أقل شرط جزائي بين لاعبي برشلونة، وهو مبلغ 60 مليون يورو، وخلفه مباشرةً "كارليس آلينيا" بقيمة 75 مليون يورو، ثم يأتي "نيلسون سيميدو" بشرط جزائي قيمته 100 مليون.

وهناك "راكيتيتش" بـ125 مليونا و"توبيدو" بـ150 مليونا، أما الحارس الألماني "مارك أندريه تير شتيغن" فقيمة بنده تناهز 180 مليون يورو خلال فترة عقده.

أما "جونيور فيربي"، صفقة برشلونة الجديدة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، فقيمة البند الجزائي هي 200 مليون يورو.

وترتفع القيمة تدريجياً لتصل إلى 300 مليون يورو بالنسبة للاعب خط الوسط "أرتورو فيدال" والمدافع الفرنسي "لينغليه".

وهناك لاعبون ببنود جزائية تناهز 400 مليون يورو، مثل المهاجم الفرنسي "عثمان ديمبيلي" ولاعب خط الوسط البرازيلي "أرثور"، والهولندي "فرانكي دي يونغ" الوافد الجديد من سوق الانتقالات الصيفية عام 2019.

وهناك لاعبون أمثال "جوردي ألبا، سيرجيو بوسكيتس، صامويل أومتيتي، سيرجي روبيرتو وجيرارد بيكيه"، جميعهم لديهم عقود مع بند جزائي قيمته 500 مليون يورو.

والمفاجأة أن النجم والقائد "ليونيل ميسي"، ليس هو صاحب الشرط الجزائي الأعلى، رغم أن بنده يقدر بـ700 مليون يورو، لكن الوافد الجديد الفرنسي "أنطوان غريزمان"، يتفوق عليه، حيث يتضمن عقده شرطا جزائيا يقدر بـ800 مليون يورو.