تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية"، الجمعة، هجوما وقع في مدينة عدن، جنوبي اليمن، استهدف مقاتلين تابعين لقوات "الحزام الأمني" الجنوبية الانفصالية، المدعومة إماراتيا.
وذكرت وكالة "أعماق"، التابعة للتنظيم، أن الهجوم أدى إلى مقتل وإصابة "عناصر من قوات الحزام الأمني"، موضحة أن التفجير تم بـ"دراجة نارية مفخخة عليهم في منطقة دار سعد بمدينة عدن".
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إخبارية بأن هجومًا بعبوة ناسفة استهدف قوة تابعة للحزام الأمني، بمنطقة جولة الكراع، في دار سعد، شمال عدن، عاصمة اليمن المؤقتة.
كما تداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعي فيديو، قالوا إنهما يوثقان لحظة "تفجير" استهدف قوات الحزام الأمني، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة عدن، الموالية للإمارات.
فيما قالت مصادر محلية موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، ذي النزعة الانفصالية، إن الهجوم "كان محاولة اغتيال فاشلة لقائد الحزام الأمني بعدن (وضاح عمر) تم تنفيذها من طرف جماعات متشددة".
ويأتي الهجوم بعد يوم من تراجع القوات الحكومية أمام هجوم مضاد لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، لتعيد الأخيرة إحكام السيطرة الكاملة على عدن.
