حقق ميناء حمد القطري، إنجازا جديدا، في موسوعة "غينيس" العالمية للأرقام القياسية، حيث اعتبر كأعمق حوض صناعي على الأرض.

وتلقى وزير النقل والاتصالات القطري "جاسم بن سيف السليطي" شهادة موسوعة غينيس للأرقام القياسية من ممثلي المنظمة في حدث خاص أقيم في مقر شركةMOTC اليوم الإثنين. 

وقال الوزير بهذه المناسبة إن "فوز ميناء حمد بهذه الشهادة العالمية يدل على أهمية وحجم المشروع، هذا الإنجاز هو إضافة جديدة لمجموعة من الأرقام القياسية العالمية التي سجلتها الدولة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، كما تؤكد قدرة قطر على تطوير مشاريع مبتكرة بما يتماشى مع أعلى المعايير العالمية".

وأضاف "السليطي": "إن الإنجازات المستمرة لميناء حمد تضعنا أمام مسؤولية مزدوجة تجاه مجتمعنا من أجل مواصلة أدائنا وفقا للمعايير العالمية وأهدافنا الطموحة".

ويبلغ طول حوض ميناء حمد 4 كم وعرضه 700 متر وعمقه 17 مترا، وقد استغرقت عملية بناء الأحواض حوالي عامين ونصف العام من التنقيب، حيث تم استخدام أكثر من 6900 طن من المتفجرات، مع الالتزام الكامل بالحفاظ على الحياة البرية والحياة البحرية -لاستخراج أكثر من 44.5 مليون متر مكعب من المواد الجرافية، والتي كانت تستخدم لاحقا في أعمال البناء الأخرى في المشروع، ما أدى إلى وفرة ضخمة.

وتعد شهادة Guinness World Records الجديدة هذه إضافة إلى مجموعة من الشهادات والتصنيفات العالمية التي حققها الميناء مؤخرا حيث نال تقديرا كبيرا في مشروع الجرافات الساحلية في فئة العام في حفل توزيع جوائزIHS DPC للابتكار.

كما تم تكريم" ميناء حمد" لنشر أنظمة فريدة من نوعها في بناء وحفر حوض الميناء، الذي تم بناؤه على الأرض في عملية نادرة من نوعها في الموانئ الدولية بالإضافة إلى بنيتها التحتية المتقدمة التي تدعم تقنيات الموانئ الصديقة للبيئة في جميع أنحاء العالم.

كما تم إدراج ميناء حمد ضمن قائمة جوائز Lloyd’s Global Awards لعام 2018 بين أفضل 8 موانئ دولية في مجال الابتكار وبين أفضل 5 منافذ من حيث العمليات. تمت الإشادة بالميناء لنشره مبادرات وأفكار بناءة، بالإضافة إلى عملياته التشغيلية الفعالة والأداء الفريد الشامل.

أما من حيث العمليات التشغيلية، فقد تمكن ميناء حمد من تسجيل أرقام قياسية جديدة في أغسطس/آب 2019، وتم تداول أكثر من 3 ملايين حاوية مكافئة و7 ملايين طن من البضائع العامة والسائبة منذ بدء تشغيله.