وجهت الأكاديمية السعودية "مضاوي الرشيد" التحية للكاتب الصحفي المعتقل لدى النظام السعودي "جميل فارسي"، واصفة إياه بأنه "رجل صاحب عقيدة سياسية تمنعه من بيع الوطن".
وأعادت "مضاوي الرشيد" تغريد مقطع فيديو لـ"فارسي" يتحدث فيه عن بيع الحكومة منجم ذهب قيمته 7 مليار دولار لأحد الأمراء بـ100 مليون فقط، وعلقت عليه قائلة "رجل صاحب عقيدة سياسية تمنعه من بيع الوطن لك التحية في سجنك".
رجل صاحب عقيدة سياسية تمنعه من بيع الوطن لك التحية في سجنك https://t.co/88gEdLTtF5
— Madawi Al-Rasheed (@MadawiDr) September 9, 2019
وفي سبتمبر/أيلول 2017، اعتقلت السلطات السعودية الكاتب الصحفي "جميل فارسي" بسبب معارضته لبيع شركة "أرامكو" عملاق النفط السعودي، بالإضافة إلى حديثه عن إسناد إدارة مناجم ذهب واستخراج ما فيها من معادن، لشركات عائلية تابعة لـ"آل سعود".
وفي مايو/أيار الماضي، أكد المغرد السعودي الشهير "مجتهد" أن "فارسي" يعاني تدهورًا في حالته الصحية والنفسية، بعد أن وجه "بن سلمان" بمزيد من التضييق عليه والمبالغة في أذيته.
وأوضح "مجتهد" أنه "لم يتضح تحديدًا سبب المبالغة في التضييق عليه وحرمانه من العناية الصحية وإيقاف صرف العلاج والأدوية له والإصرار على كسر إرادته".
سنتان على اعتقالات سبتمبر
وفي السياق ذاته، دشن ناشطون وسم "#سنتان_على_اعتقالات_سبتمبر" ذكروا خلاله بمعتقلي سبتمبر/ايلول 2017، من الدعاة والأكاديميين، مطالبين بسرعة الإفراج عنهم.
ومنذ 9 سبتمبر/أيلول 2017، تشن أجهزة الأمن السعودية حملة اعتقالات شرسة، شملت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين.
#سنتان_على_اعتقالات_سبتمبر
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) September 9, 2019
الأستاذ عصام الزامل، لأنّه كان محباً لوطنه، وناصحاً صادقاً، قاموا باعتقاله وتغييبه في السجن. الفاسدون لا يريدون سوى المنافقين والمُطبِّلين الذين يُضلِّلون الناس ويخدعونهم، ويُروّجون لوعود كاذبة، ومشاريع وهمية، وانتصارات زائفة !! pic.twitter.com/m2tPZ9Fk6y
قبيل سنتين من الآن.. بدأت واحدة من أسوأ فترات القمع والاعتقالات التعسفية في تاريخ البلاد.
— د. عبدالله العودة (@aalodah) September 9, 2019
والدي اعتُقِل في مثل هذا اليوم.. ولأشهر طويلة دون اتصال.. عاني فيها ظروفاً صعبة بسبب سلوكيات تعذيبية: منها الحرمان من النوم والعلاج!#سنتان_على_اعتقالات_سبتمبر pic.twitter.com/qIu6dPdyxd
#سنتان_على_اعتقالات_سبتمبر ..
— د. عبدالله العودة (@aalodah) September 9, 2019
منذ اللحظة التي قرر السجّان فيها أن يحرم هذه الصغيرة (لدن) من أبيها.. بعد أشهر من وفاة أمها..
ثم طالبت النيابة العامة بالقتل تعزيراً.. بناء على تهم سخيفة ومحاكمة سرية صورية..
فاللهم من حرم هذه من والدها فاحرم عنه سلطته وقوته وجاهه ومنصبه.. وافضحه. pic.twitter.com/XGQl8OUG59
🔴 في حملة اعتقالات سبتمبر، دفع الكثيرون خلف القضبان ثمناً باهظاً بسبب أفكارهم المعتدلة وشعبيتهم الكبرى، فقد خشيتهم السلطات واعتبرتهم "بديلاً شعبياً محتملاً" لها.
— معتقلي الرأي (@m3takl) September 9, 2019
فإلى أي مدى وصل تمادي السلطات في إجرامها بحق اولئك المعتقلين؟#سنتان_على_اعتقالات_سبتمبر pic.twitter.com/54AuIlhlkd
تخيلوا حجم الكارثة.. هذا المبدع والخلوق الدكتور #علي_العمري، يقبع في السجن، ويتعرّض للتعذيب، وقد يتم إعدامه. بينما المرتزقة الذين لم يتركوا أحداً إلا وشتموه بأقذر الكلمات، بل حتى الإسلام لم يَسلَم من ألسنتهم العفنة، قامت الحكومة🇸🇦 بتقريبهم وتكريمهم !!#سنتان_على_اعتقالات_سبتمبر pic.twitter.com/ErVf66sXMk
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) September 9, 2019
#سنتان_على_اعتقالات_سبتمبر
— د. محمد الصغير (@drassagheer) September 9, 2019
فرج الله كربه الجمع وفك أسرهم pic.twitter.com/K9e2Uo8Dba
سنتان على اعتقال نخب الوطن#سنتان_على_اعتقالات_سبتمبر pic.twitter.com/klAgO5SADH
— خط البلدة 🚐 (@saudibus222) September 9, 2019