نقلت وسائل إعلام إسرائيلية إن صافرات الإنذار دوت في مدينة عسقلان المحتلة وأسدود، إضافة إلى بعض مستوطنات غلاف غزة، إثر إطلاق عدد من الصواريخ من القطاع تجاهها، فيما أدى هجوم المقاومة إلى هروب رئيس وزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" من مؤتمر انتخابي في أسدود.
ونشر ناشطون مقاطع فيديو تظهر انطلاق صافرات الإنذار في عسقلان وأسدود، واعتراض القبة الحديدية الإسرائيلية عددا منها في السماء.
#شاهد صافرات الإنذار تدوي الآن في اسدود وعسقلان المحتلة والاحتلال يتحدث عن إطلاق صواريخ من غزة pic.twitter.com/WheBNeHqnO
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) September 10, 2019
وقالت وسائل إعلام إن 5 صواريخ على الأقل انطلقت حتى الآن من قطاع غزة.
في سياق متصل، أمر رئيس بلدية عسقلان بفتح الملاجئ؛ استعدادا لأية تطورات مقبلة.
واعتبر ناشطون أن هذا الهجوم رد عملي وحاسم من المقاومة الفلسطينية على تصريحات "نتنياهو"، في وقت سابق اليوم، التي تعهد "نتنياهو" خلالها بفرض السيادة على جميع مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية في حال إعادة انتخابه في 17 سبتمبر/أيلول الجاري.
ودلل الناشطون على تلك الفرضية بأن "حماس" تعمدت استهداف أسدود بالصواريخ بعد علمها بتواجد "نتنياهو" بها على الأرجح؛ ما دفعه إلى الهروب في مشهد تناقلته عدسات وسائل الإعلام، وتداوله ناشطون ووسائل إعلام إسرائيلية وعالمية بكثافة.
#نتنياهو يقطع خطابه الانتخابي بأسدود ويهرب عقب سقوط صواريخ من غزة pic.twitter.com/ZSrnopQOSt
— الخليج الجديد (@thenewkhaleej) September 10, 2019
بدوره، اعتبر رئيس حزب "اليمين الجديد"، وزير التعليم الإسرائيلي السابق "نفتالي بينيت" أن هروب "نتنياهو"، خلال حفل انتخابي في أسدود بعد إطلاق الصواريخ من غزة، هو "إذلال وطني"، مضيفا: "حماس لا يخيفها شيء".
صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: "يتم إنزال رئيس الحكومة الإسرائيلية عن المنصة بسبب إطلاق الصواريخ نحوه، إنها والله لإهانة وطنية". pic.twitter.com/WnlamwSLsk
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) September 10, 2019
يذكر أن كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أعلنت أنها سيطرت، فجر الثلاثاء، على طائرة إسرائيلية مسيرة شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة، فيما اعترف جيش الاحتلال بسقوط طائرة مسيرة تابعة له.
وأضافت كتائب القسام -في بيان على موقعها الإلكتروني- أن "الحوامة" الإسرائيلية المسيرة كانت في "مهمة خاصة داخل قطاع غزة وتحمل كاميرات حرارية ونهارية وجهازا معدا لتنفيذ المهمة؛ حيث تم التعرف على نوايا العدو وإحباطها".