حازت الصور التي تم تداولها، قبل ساعات، والتي جمعت المرشد الأعلى الإيراني "علي خامنئي"، وزعيم التيار الصدري في العراق "مقتدى الصدر"، وإلى جانبهما قائد "فيلق القدس" بالحرس الثوري، "قاسم سليماني"، في مجلس عزاء بذكرى عاشوراء في إيران، على ردود أفعال متعددة، اتسم معظمها بانتقاد "الصدر".
واعتبر ناشطون أن "الصدر" عاد لإظهار وجهه الحقيقي المنتمي لإيران ومشروعها، وتخلي عما اعتبروه غلافا عروبيا حاول تغليف نفسه به، داخل العراق، عندما سوق نفسه على أنه معارض للتوجهات الإيرانية في هذا البلد.
كلما حاول مقتدى الصدر الإفلات من قبضة إيران، انسجاما مع هواجس جمهوره الذي لم يجن من أدواتها سوى مزيد من البؤس؛ حاصروه واضطروه للخضوع.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) September 10, 2019
سليماني يحكم العراق (قالها الصدر غير مرة)، والتمرد عليه بالغ الصعوبة.
العرب.. سمعان مش هون!!
ها هو مع خامنئي وسليماني في مجلس عزاء عاشورائي. pic.twitter.com/uIknlvcuka
العروبي مقتدى الصدر
— الشيخ فاروق الظفيري (@alduferi1969) September 10, 2019
يحضر بدعة عزاء الحسين مع سليماني في مجلس الخامنئي في ايران
واضح أنه عروبي ومحارب للتغول الإيراني في العراق
من يصدق هؤلاء على عقله العفا https://t.co/KjYSo8jW2a
وكان "سليماني" قد نشر الصور عبر حسابه بـ"تويتر"، مما يشير إلى حفاوة إيرانية بهذا الموقف من "الصدر".
امشب؛ همراه با #مقتدی_صدر در محضر حضرت آیتالله خامنهای pic.twitter.com/7R62BSx2Dp
— قاسم سلیمانی (@ghasemsoleimane) September 10, 2019
قبل قليل مقتدى الصدر إلى جانب قاسم سليماني وسلامي عند الخامنئي.#الحسيني نصيحتنا للسيد مقتدى مكانك ليس بين هؤلاء الذين استباحوا دولنا العربية وعاثوا في الأرض فسادا وأهلكوا الحرث والنسل وهم يعطونك من طرف اللسان حلاوة
— محمد علي الحسيني (@sayidelhusseini) September 10, 2019
ويروغ منك كما يروغ الثعلب
تذكر أن المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين pic.twitter.com/K0tkqASj6A
مقتدى الصدر إلى جانب قاسم سليماني في مجلس عزاء للحسين أقامه علي خامنئي في إيران. pic.twitter.com/KRgnbGM37F
— عمر الجنابي (@omartvsd) September 10, 2019
مشاركة مقتدى الصّدر في مجلس عزاء ليلة الحادي عشر من محرّم بحضور الإمام الخامنئي.
— firas (@firas_alhashmy) September 10, 2019
لعد وين ايران برا برا
اليوم جماعة مقتدى لامن حلكهم ولا من ....! pic.twitter.com/QF1ApJ9eAB
ووصل زعيم التيار الصدري، الجمعة الماضي، إلى مدينة قم الإيرانية في زيارة مفاجئة وغير معلنة.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور، "الصدر" وهو يقف في موكب يحمل اسم موكب "آل الصدر"، في مدينة قم وهو يوزع الطعام، كما أظهرت لقطات أخرى تأديته مراسم الزيارة الدينية.
ومنذ أيام، هاجم "مقتدى الصدر" الحكومة العراقية، قائلا إنها انتهت، مغردا: "وداعا يا وطني"، بسبب ما اعتبره عدم تطبيق برنامج رئيس الوزراء الحكومي "عادل عبدالمهدي" الخاص بإكمال تشكيل الحكومة، والتصدي للفاسدين، خصوصا المدعومين سياسيا.
وألمح "الصدر" إلى إمكانية إعلان براءته من الحكومة العراقية.