قالت الهيئة العليا للانتخابات في تونس، الإثنين، إن المرشح الرئاسي وأستاذ القانون "قيس سعيد"، تصدر نتائج الانتخابات بعد فرز 27% من أصوات الناخبين.
ويعد "سعيد" الأوفر حظا لخوض جولة الإعادة في رئاسيات تونس، وهو شخصية لم تكن معروفة بشكل يذكر قبل الانتخابات، بحسب "أ ف ب".
وكان متحدث باسم المرشح المحبوس في قضية فساد "نبيل القروي"، قال إنه هو الآخر حقق نجاحا مدهشا.
لكن حزب النهضة الإسلامي المعتدل، قال إن "المنافسة بين القروي وسعيد وعبد الفتاح مورو"، وفق "رويترز".
ومن بين المرشحين البالغ عددهم 26 مرشحا رئيس الوزراء "يوسف الشاهد"، ورئيسا وزراء سابقان ورئيس سابق ووزير الدفاع.
و"قيس سعيد" أستاذ القانون الدستوري المحافظ وافد جديد على الساحة السياسية في تونس.
وخلال المناظرات التي نقلها التليفزيون الأسبوع الماضي عبر عن تأييده لعقوبة الإعدام ومعارضته للمساواة في الإرث بين الرجل والمرأة.
وفي حين لا يمتلك "سعيد" آلة سياسية حقيقية أو حملة دعائية، فقد لاقى قبول التونسيين خلال ظهوره على شاشات التليفزيون وهو يتحدث الفصحى ويتجنب التعبيرات العامية التي يستخدمها معظم المواطنين.