اتهم المجلس الأعلى للدولة بليبيا (هيئة نيابية استشارية)، اللواء "خليفة حفتر"، المدعوم من مصر والإمارات والسعودية وفرنسا، بالرغبة في عودة الإرهاب إلى مدينة سرت (شرق)، بعد تطهيرها من مسلحي تنظم "الدولة الإسلامية".
وقال المجلس، في بيان، إن استهداف قوات "حفتر" لقوة حماية وتأمين سرت، والتي تقف سدًا منيعًا في مواجهة أي تهديد من قبل العناصر الإرهابية المنتمية لتنظيم "الدولة الإسلامية"، يظهر رغبة "حفتر" والدول التي تقف وراءه في عودة الإرهاب لسرت وعموم المنطقة، واستمرارها في توظيف ملف الإرهاب في ليبيا بما يخدم مصالحها.
وكانت قوة حماية وتأمين سرت، أعلنت أمس الإثنين، تعرض مواقع تابعة لها، لغارات شنها "طيران أجنبي" (لم تحدده)؛ ما أسقط قتيلين.
وأضاف المجلس أنه يتابع بقلق بالغ القصف الجوي الغادر، الذي استهدف قوات الجيش الليبي المكلفة من جانب حكومة الوفاق بحماية وتأمين سرت، بحسب ما أوردته "الأناضول".
وتابع: "هذا القصف، الذي تسيره غرف عمليات أجنبية على الأراضي الليبية دعما للعصابات الإجرامية الخارجة عن الشرعية بقيادة المجرم حفتر، يوضح هدفها، وهو في توسيع دائرة الصراع والحروب في ليبيا"، وفق البيان.
ومنذ أبريل/نيسان الماضي، تواصل قوات "حفتر" هجومًا متعثرًا للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق، لكنها منيت بخسار فادحة، وخسرت مواقع استراتيجية.