دعا الكاتب السعودي "محمد آل الشيخ"، الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، لمواجهة المظاهرات التي خرجت للمطالبة بإسقاط النظام، بـ"السيف".
وقال "آل الشيخ" المعروف بتأييده لقيادة المملكة وترويجه لتوجهاتها، في تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر"، السبت: "إلى فخامة الرئيس المصري منقذ مصر من براثن الاخونج (الإخوان المسلمين) عبدالفتاح السيسي، أقول: فضع السوط وارفع السيف حتى لا تدع فوق ظهرها إخوانيا".
واعتبر الكاتب في صحيفة "الجزيرة" المحلية، أن "هذا هو الحل"، في إشارة لطريقة إخماد المظاهرات التي انطلقت مساء الجمعة واستمرت السبت، في ميدان التحرير وسط القاهرة والشوارع المحيطة به، وعدد من المحافظات، استجابة لدعوة رجل الأعمال والمقاول "محمد علي"، الذي فضح الفساد في الجيش.
الى فخامة الرئيس المصري منقذ مصر من براثن الاخونج عبدالفتاح السيسي اقول:
— محمد آل الشيخ 🇸🇦 (@alshaikhmhmd) September 21, 2019
فضع السوط وارفع السيف حتى
لا تدع فوق ظهرها اخوانيا
هذا هو الحل..
ويشير "آل الشيخ"، لنفس الطريقة التي نفذها "السيسي" في انقلابه على الرئيس الراحل "محمد مرسي" عام 2013، حيث شن عملية قمع لمظاهرات ناصرت الرئيس المنتخب ورفضت عزله، فسقط فيها مئات القتلى من المتظاهرين السلميين، فيما يقبع الآلاف منهم في السجون حتى اليوم.
وواجه "آل الشيخ" غضبا واسعا من مغردين اعتبروا كلامه "تحريضا على القتل"، فيما قام آخرون بالتبليغ على صفحته لدى إدارة "تويتر".
هذا تحريض على القتل .. وتأييد لقمع الشعب المصري.
— فهد الغفيلي (@fahadlghofaili) September 21, 2019
الشعب المصري الذي خرج في الشوارع ليس إخوان .. فالإخوان في السجون.
سبب من الأسباب الحراك المصري الحالي هو خلاف داخل الجيش بين السيسي والسُراق الآخرين.
ياااحمق قصدك الشعب المصري بجميع مكوناته وليس الاخوان فالاخوان كما هو معروف للجميع حد في السجن واحد في المنفى ومن يقود الثوره الان هو الشعب المصري اللي تآمرتوا على ثورته ودعمتوا انقلاب السيسي ولكن جاء آليوم اللي انتفض فيه المصريين ولانتوا بنافعين السيسي
— راشد بن عرار النعيمي (@rashedalnam1) September 21, 2019
ويتعرض "السيسي" لانتقادات حادة، وسط دعوات للنزول إلى الشوارع والميادين للمطالبة برحيله، بعد اعترافه ببناء قصور واستراحات رئاسية لا حاجة لها، زاعما أنه "مخلص ووطني وشريف"، وأنه "يبني دولة جديدة"، متجاهلا تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد، وتفاقم حجم الديون الداخلية والخارجية.