رفضت الإمارات الاتهامات التي وجهها وزير الخارجية اليمني "محمد عبدالله الحضرمي"، التي أشار فيها إلى قصف الطيران الحربي الإماراتي الجيش اليمني، خلال أحداث جنوبي اليمن الأخيرة.
وأدانت نائبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، "أميرة الحفيتي"، تلك التصريحات معبرة عن "أسف بلادها ورفضها للادعاءات التي أطلقها ممثل اليمن في خطابه أمام الأمم المتحدة".
واعتبرت "أميرة" أن "الإمارات لديها الحق في الدفاع عن نفسها والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي باليمن"، لافتة إلى أن "التنظيمات الإرهابية بدأت في زيادة وتيرة هجماتها ضد قيادة التحالف والمدنيين".
وزعمت أن ما جرى هو "استهداف ميليشيات إرهابية بضربات جوية محددة وفقا لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني نتيجة التهديد المباشر لأمن قوات التحالف".
وشددت نائبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، على أن "أبوظبي ستستمر في اتخاذ إجراءات ملائمة ومناسبة لحماية قوات التحالف العربي من التهديدات الموجهة لها وضمان عدم عودة العناصر الإرهابية بما في ذلك ضمان عدم عودة داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) لمزاولة أنشطتهم الإرهابية في اليمن".
دولة #الإمارات تمارس حقها في الرد على الإدعاءات التي أدلى بها ممثل #اليمن خلال المناقشة العامة في الجمعية العامة. pic.twitter.com/sJXJFV9ys6
— UAE Mission to UN (@UAEMissionToUN) September 29, 2019
وكان "الحضرمي"، قد قال في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "إن الجيش اليمني تعرض لضربات عسكرية قاسية من الطيران الإماراتي، ما شكل انحرافا عن أهداف تحالف دعم الشرعية".
كما سبق أن اتهم وزير النقل اليمني، "صالح الجبواني"، الإمارات باستخدام عناصر إرهابية لاستهداف تعزيزات للجيش اليمني.
وقال "الجبواني"، عبر حسابه على "تويتر": "لدينا كل الدلائل على علاقة للإمارات بتنظيمي القاعدة" وداعش (تنظيم الدولة الإسلامية) في اليمن وبالأسماء وهي تستخدم هؤلاء الإرهابيين في ضرب تعزيزات الجيش على طريق شبوه أبين".
لدينا كل الدلائل على علاقة للإمارات بتنظيمي القاعده وداعش في اليمن وبالأسماء وهي تستخدم هؤلا الإرهابيين في ضرب تعزيزات الجيش في طريق شبوه أبين. آن لأبناء شبوه وأبين وقبائلها في هذه المناطق تحديد موقف من الإمارات وإرهابييها قبل أن يقع الفأس برأس الكل بجريرة هذه الجرائم.
— Saleh Algabwani (@SAlgabwani) September 18, 2019