أسترالي ينتصر بمعركة قضائية لتسجيل فلسطين رسميا كمسقط رأسه

الأربعاء 2 أكتوبر 2019 09:51 ص

انتزع المواطن الأسترالي، "إبرهارد فرانك" (79 عاما) عبر معركة قضائية، حقه في إدراج فلسطين رسميا كمسقط رأسه على بيانات جواز سفره، بعد أن أزالتها حكومة بلده العام الماضي.

وقال "فرانك"، الذي ولد في فلسطين عام 1940 وهو نجل لمهاجر ألماني إلى الشرق الأوسط: "طوال حياتي، أخبرني والدي أنني ولدت في فلسطين، ولدي شهادة ميلاد بعنوان حكومة فلسطين تذكر أنني ولدت في "يافا"، فلسطين"، حسبما نقلت صحيفة "القدس" العربي.

وتعود تفاصيل أزمة "فرانك"، الذي حصل على الجنسية الأسترالية في عام 1952، عندما ذهب لتجديد سفره الأسترالي في العام الماضي.

صُدم "فرانك" عندما وجد أنه تم تسجيل مكان ميلاده على أنه "غير محدد"، على الرغم من أنه ذكر مدينة "يافا" القديمة في فلسطين على طلباته السابقة.

ولا تعترف الحكومة الأسترالية بـ"حكومة فلسطين" كما أنها لا تعترف بأراضي الضفة الغربية المحتلة وغزة كدولة، ولكنها تعترف بالكيان الإسرائيلي الذي استولي على مدينة يافا.

وأظهر "فرانك" جوازات سفره العديدة، التي يعود تاريخها إلى عام 1974، وجميعها تذكر مدينة "يافا" كمكان لولادته.

وقد تم جلب والد ووالدة فرانك الألمان إلى معسكر اعتقال مدني في أستراليا خلال الحرب العالمية الثانية، حيث أمضوا 6 سنوات في الاعتقال حتى تم إطلاق سراحهم في عام 1947، وقرروا بعد ذلك الإقامة في البلاد.

وكان "فرانك" غاضباً للغاية عندما اكتشف أنه تم تغيير مكان ولادته في طلب جواز سفره العام الماضي، ورفع دعوى أمام لجنة حقوق الإنسان.

وقد حاولت اللجنة التوسط بينه وبين وزارة الشؤون الخارجية والتجارة، التي تدير عمليات جوازات السفر.

واقترح "فرانك" أثناء الوساطة حلاً وسطاً يتضمن إدراج مكان ميلاده "فلسطين تحت الانتداب البريطاني" ولكن الوزارة رفضت عرضه بحجة أن سياسة الحكومة هي عدم الاعتراف بدولة فلسطين، وبعد ذلك تم تحويل القضية إلى محكمة فيدرالية.

ولم يتم منح "فرانك" أي تعويضات أو رسوم قانونية، ولكنه تمكن من تسجيل مكان ولادته الرسمي على الوثائق الحكومية باسم "يافا، فلسطين تحت الانتداب البريطاني".

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

أستراليا «الدولة الفلسطينية» الأراضي الفلسطينية الأراضي الفلسطينية المحتلة يافا الانتداب البريطاني

غرينبلات: الأراضي الفلسطينية متنازع عليها وليست محتلة

إيران: صواريخ حزب الله تغطي الأراضي الفلسطينية المحتلة