أُعلن عبر منصات التواصل الاجتماعي عن إطلاق "أكاديمية جمال خاشقجي للحقوق والحريات".
يأتي ذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لجريمة قتل "خاشقجي" على يد فريق اغتيال سعودي داخل قنصلية المملكة في مدينة إسطنبول التركية 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وحسب فيديو ترويجي نُشر عبر حساب الأكاديمية على "تويتر"، فإنها "تهدف إلى الإسهام في نشر العلوم المتعلقة بالسياسة والإعلام والحقوق والحریات في مجتمعنا".
وجاء في الفيديو: "هل ترغب في تطوير مهاراتك في الكتابة والبحث العلمي والتحليل؟، هل تطمح لتطوير قدراتك في الإعلام بأن تكون فاعلا؟ هل تريد أن تفهم النظام العالمي الجديد؟".
وأضاف: "أكاديمية جمال خاشقجي للحقوق والحريات، المنصة الإلكترونية الأولى عربيا، تقدم محتوى تعليمي مجاني بالتعاون من أكاديميين متخصصين في السياسة والإعلام والحقوق والحريات. اشترك الآن لتكون من أصحاب القرار".
واختارت الأكاديمية لنفسها شعار: "بالوعي تعزز انتمائك لوطنك".
ولم يُعرف على الفور الجهة التي تقف وراء إطلاق الأكاديمية. فيما تم تدشين موقع إلكتروني لها على عنوان: jk-academy.net
وتفاعل مغردون مع إعلان تدشين الأكاديمية؛ حيث أشادوا به.
جمال خاشقجي، يستحق إنشاء أكاديميات للحقوق والإعلام والرعايه الإجتماعيه والفروسيه بإسمه، وإبن سلمان يستحق زنزانه في سجن الحائر، ونفي إلى أقصى غابات أفريقيا حيث الوحوش الضاريه التي تتناسب أن يعيش معها، #عام_على_إغتيال_جمال
— Abo Mashaal (@AboMashaal6) October 3, 2019