تعرضت قناة "العربية" السعودية لانتقادات لاذعة، بعد نشرها مقطع فيديو لحديث سيدة كردية شمالي سوريا، وادعت القناة أن ابنتها النائمة بين يديها، قد قتلت على يد الجيش التركي الذي يشن عملية "نبع السلام".
وبعد كشف ناشطين لتتمة الفيديو الذي يظهر الطفلة وهي تفتح عينيها، حذفت القناة الخبر من على موقعها الإلكتروني، الذي كان يحمل عنوان: "شاهد رسالة لأردوغان من نازحة كردية تحمل ابنتها المقتولة".
وقال الكاتب السعودي "أحمد بن راشد بن سعيد"، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر": "في إطار الحملة الدعائية الغبيّة الموجّهة ضد عملية نبع السلام، بثّت قناة العربية ما زعمت أنه فيديو يُظهر طفلة كردية قتلها الجيش التركي. شاهد هنا ما حاولت قناة (أن تعرف أكثر). إخفاءه!".
في إطار الحملة الدعائية الغبيّة الموجّهة ضدّ عملية #نبع_السلام، بثّت قناة #العربية ما زعمت أنه فيديو يُظهر طفلة كردية قتلها الجيش التركي.
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) October 12, 2019
شاهد هنا ما حاولت قناة "أن تعرف أكثر". إخفاءه!#أبق_الوعي_حيا pic.twitter.com/7WNW0El88V
العبرية أن تكذب أكثر وهي عبرية بحق لا مجرد اسم اطلق عليها فطاقم المذيعين الذين انطلقت بهم القناة الأم mbc London من أنطوان عون ونيكول تنوري إلخ اللائحة الصهيونية كانوا يعملون في تلفزيون الشرق الأوسط في نيقوسيا الذي أسسه شارون لكلبه أنطوان لحد قبل بيعه لأل سعود بطاقم خنازيره 1991
— حذيفة (@Houzaifa2) October 13, 2019
أنا ماعندي مانع أصدقهم لو أنهم قاموا ضد بشار الأسد عندما قتل أكثر من مليون سوري ولايزال يقتل ، وينهم يوم بشار يتمشى بسيارته بين المدن السورية المدمّرة بالكامل ، وينهم عن العراق ؟!جايبين لي طفله تغالب نوم شديد وتاركين المذابح في سوريا وغيرها !!
— شريفة (@sherie1914) October 13, 2019
الطفله تحرك رأسها و تفتح عينيها و تغلقها يعنى لا هى مقتولة ولا هى مصابة، حسبنا الله فى قناة اكذب اكثر
— مداح القمر (@3asqalan55) October 12, 2019
ويحاول الإعلام السعودي والإماراتي، منذ انطلاق العملية التركية الأربعاء الماضي، الترويج لوجهة نظر الانفصاليين الأكراد الذين تقول أنقرة إنهم يتبعون لـ"حزب العمال الكردستاني" المصنف على قوائم الإرهاب.
وأوقفت السلطات التركية، السبت، مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" التابعة لها، أثناء تغطيته للعملية العسكرية، وطلبت منه مغادرة البلاد خلال يومين؛ بسبب التغطية غير المهنية.
وتأتي العملية التركية، بالتعاون مع قوات المعارضة السورية، في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من عناصر "بي كا كا/ي ب ك" وتنظيم "الدولة الإسلامية"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.