علقت الحكومة القطرية على تحفظها على إدانة جامعة الدول العربية للعملية العسكرية التركية بسوريا، قائلة إنه "قرار سيادي".
وقال مدير المكتب الإعلامي التابع لوزارة الخارجية القطرية "أحمد بن سعيد الرميحي"، على حسابه في "تويتر" عن قرار الدوحة التحفظ على البيان: "التحفظ على قرار الجامعة العربية للاجتماع الطارئ للنظر بعملية "نبع السلام" التركية في شمالي سوريا هو قرار سيادي لكل دولة".
التحفظ على قرار الجامعة العربية
— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) October 12, 2019
للاجتماع الطارئ لنظر بعملية #نبع_السلام التركية في شمالي سوريا
هو قرار سيادي لكل دولة
والخميس، أعلن وزير الدفاع القطري "خالد بن محمد العطية" دعم بلاده للعملية العسكرية التركية في سوريا.
والسبت، أبدت كل من قطر والصومال، تحفظهما على البيان الختامي لوزراء الخارجية العرب، بشأن العملية العسكرية التركية شمالي سوريا.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبوالغيط"، في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية العراقي "محمد علي الحكيم" الذي ترأس الجلسة، إن "قطر تحفظت على مشروع القرار العربي حول تدخل تركيا في سوريا".
وأضاف أن "العدوان التركي يعد خرقاً واضحاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا خاصة القرار رقم 2254".
أدان البيان الختامي للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب ما وصفه بـ"العدوان التركي على سوريا، باعتباره خرقاً لميثاق الأمم المتحدة وتهديداً للأمن العربي والدولي".
وحمّل البيان تركيا "المسؤولية الكاملة لعداونها غير المبرر على سوريا"، مطالباً مجلس الأمن بـ"اتخاذ ما يلزم من تدابير لوقف العدوان التركي على الأراضي السورية".
وقال إن "الاعتداء التركي على سوريا يمثل تهديداً مباشراً للأمن العربي"، مشيراً إلى "أهمية الدعوة لاستعادة سوريا دورها في المنظومة العربية".
والسبت، عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، اجتماعاً طارئاً، لبحث العملية العسكرية التركية شمالي سوريا، بناءً على طلب من مصر.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إطلاق جيش بلاده، بالتعاون مع قوات المعارضة السورية، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من عناصر "بي كا كا/ي ب ك" وتنظيم "الدولة الإسلامية"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وكثفت تركيا اليومين الماضيين عمليات القصف على أهداف كردية شمالي سوريا، بينما أكد "أردوغان" أنه سيواصل الهجوم رغم الرفض الذي تبديه أطراف إقليمية ودولية.