دمرت القوات الأمريكية الرادار التابع لها في قاعدة "جبل عبدالعزيز"، بريف الحسكة الغربي قبل انسحابها، وذلك بعد نحو عام من نصبها شمال شرقي سوريا.
جاء ذلك وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، السبت، مؤكدة أن القوات الأمريكية قامت أيضا بتلغيم مقراتها وتدميرها في قرية "قصرك" على طريق "تل تمر - القامشلي" تمهيدا لإخلائها.
وأوضحت أنه بالتوازي مع العمليات التركية وعمليات التدمير، استمرت القوات الأمريكية في عملية نقل مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى العراق.
وأشارت إلى أن الجيش الأمريكي نقل 230 عنصرا أجنبيا من التنظيم كانوا معتقلين لديه في سجن ببلدة "المالكية"، إلى "الشدادي" بريف الحسكة الجنوبي.
وتابعت بالقول إنه تم أيضا نقل 5 من سجينات التنظيم من قرية "العدنانية" بريف المالكية إلى العراق، عبر حوامة عسكرية.
وفي أغسطس/آب من العام 2018، أفادت مواقع كردية بأن قوات التحالف الدولي التي تقودها الولايات المتحدة، قامت بنصب أجهزة رادار متطورة في قواعدها العسكرية في الحسكة وعين العرب "كوباني" شمال شرقي سوريا، وهو ما لم تعلق عليه تركيا.
وفي حين لم تعلن واشنطن عن تدمير الرادار أو المقرات، فإن تلك الأنباء تأتي بعد يومين من الاتفاق الذي توصلت له أنقرة وواشنطن، والذي يقضي بتعليق العملية التركية شمالي سوريا، وأن تكون المنطقة الآمنة تحت سيطرة الجيش التركي، إضافة لرفع العقوبات الأمريكية عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية من منطقة شرق الفرات.