كشف معارض سعودي مقيم في نيوزيلندا، عن محاولة سلطات بلاده، استدراجه إلى إندونيسيا، على غرار استدراج الكاتب الراحل "جمال خاشقجي" إلى إسطنبول، ثم اغتياله.
أها! لذلك بدأت ألحظ مؤخراً عودة الأنشطة المريبة التي سبقت مقتل خاشقجي كالرصد والمتابعة ومحاولات استدراجي إلى دول كنت أتردد عليها قبل اللجوء ففي أقل من شهر كانت هناك محاولاتان لاستدراجي خارج نيوزيلندا.
— إسحاق الجيزاني 🇳🇿🤝🇪🇬 ISSAC ALGIZANI (@IsaacALawyer) October 23, 2019
وأعتقد أن لديهم مخططا آخرا بعد اقتناعهم بأني لن أغادر نيوزيلندا لأي سبب كان. https://t.co/vUaSrOmuDR
وقال المعارض الحقوقي "إسحاق الجيزاني"، في عدة تغريدات عبر صفحته الرسمية على "تويتر" إن الشهر الماضي شهد محاولتين لاستدراجه إلى خارج نيوزيلندا، كانت الأولى عبارة عن وضع مجلة بالمجان في بريد منزله، رغم أنها غير مجانية، وفيها عرض مغر للسفر إلى جزيرة بالي في إندونيسيا".
البصمات الإماراتية على محاولة استدراجي خارج نيوزيلندا https://t.co/TEc6mrV1mM
— إسحاق الجيزاني 🇳🇿🤝🇪🇬 ISSAC ALGIZANI (@IsaacALawyer) October 23, 2019
أما المحاولة الأخرى فكانت عبر طريق حساب في "تويتر" حاول إقناعه بالمجيء إلى إندونيسيا.
المحاولة الأولى لاستدراجي خارج نيوزيلندا بعد مقتل خاشقجي كانت في 17-9-2019 والمحاولة الثانية كانت بعد شهر في 14-9-2019 أيضا لذات الوجهة (إندونيسيا) لكن كانت عبر حساب على تويتر.
— إسحاق الجيزاني 🇳🇿🤝🇪🇬 ISSAC ALGIZANI (@IsaacALawyer) October 23, 2019
أندويسيا سلمت مؤخرا معارض إماراتي لبلده. كما وقعت مع السعودية مذكرة تعاون استخباري واتفاقية أمنية أخرى.
وذكّر "الجيزاني" بتسليم السلطات الإندونيسية، اثنين من المعارضين الإماراتيين إلى بلدهما.
-في 21-10-2015 سملت اندونيسيا المعارض عبدالرحمن السويدي للإمارات.
— إسحاق الجيزاني 🇳🇿🤝🇪🇬 ISSAC ALGIZANI (@IsaacALawyer) October 23, 2019
-وفي 1-3-2017 وقعت السعودية وأندونيسيا 14 مذكرة تفاهم بينها اتفاقية أمنية.
-وقبل سبعة أشهر في 6-3-2019 وقعتا مذكرة تعاون استخباراتي.
أحذر أي معارض خليجي من السفر إليها أو المرور بها أو بأي دولة إسلامية أو نامية. pic.twitter.com/SkuaX06DQY
-في 21-10-2015 سلمت اندونيسيا المعارض السياسي عبدالرحمن السويدي للإمارات.
— إسحاق الجيزاني 🇳🇿🤝🇪🇬 ISSAC ALGIZANI (@IsaacALawyer) October 23, 2019
كما أشار إلى توقيع اتفاقية تعاون استخباراتي بين السعودية وإندونيسيا، كشفت عنها وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" في مارس/آذار الماضي.
وحذّر "الجيزاني" جميع المعارضين من المرور في إندونيسيا، أو الدول الإسلامية النامية، في إشارة إلى أنها تخضع لطلبات السلطات السعودية والإماراتية بتسليم المعارضين.
ويتهم ضباط في السلطات الإندونيسية بتلقي رشاوى من قبل الإمارات والسعودية، من أجل تسليمهم معارضين، في مخالفة للاتفاقات الدولية.
ونهاية 2015، اختطفت السلطات الإماراتية عضو حركة الإصلاح "عبدالرحمن السويدي" من إندونيسيا وأبقته حبيس السجن إلى غاية العام الجاري، لتفرج عنه بعد إجباره على الخروج في فيديو يهاجم فيه الحركة.