طالب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية "علي خامنئي"، الأربعاء، السلطات في لبنان والعراق، بمعالجة أعمال الشغب وانعدام الأمن.
وخاطب "خامنئي" شعبي البلدين، محذرا عبر "تويتر"، من أن "أكبر ضربة يمكن أن يوجهها الأعداء إلى أي بلد هي أن يسلبوه الأمن، الأمر الذي بدؤوه في بعض بلدان المنطقة".
واتهم خلال زيارة إلى جامعة خاتم الأنبياء، الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الدول الغربية، بالوقوف وراء ذلك، مدعومة بأموال بعض الدول الرجعية، دون تسميتها.
وأضاف أن "للناس مطالب أيضا وهي محقة"، داعيا إياهم إلى أن يعلموا أن مطالبهم إنما تتحقق حصرا ضمن الأطر والهيكليات القانونية لبلدهم.
وتابع محذرا: "متى ما انهارت الهيكلية القانونية يستحيل القيام بأي عمل".
أكبر ضربة يُمكن أن يوجّهها الأعداء إلى أيّ بلد هي أن يسلبوه الأمن، الأمر الذي بدأوه في بعض بلدان المنطقة.أوصي الحريصين على #العراق و #لبنان أن يعالجوا أعمال الشّغب وانعدام الأمن الذي تسبّبه في بلادهم أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول الغربيّة بأموال بعض الدول الرجعيّة. pic.twitter.com/qDYeyAcKDc
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) October 30, 2019
وتحذر طهران من أي تدخل عسكري خارجي في هذين البلدين، وتطالب بعودة الهدوء، وتحقيق مطالب المتظاهرين.
وتحظى طهران بنفوذ واسع في العراق ولبنان، ولها وزراء شيعة موالون لها في حكومتي البلدين.
وتتواصل الاحتجاجات في العراق ولبنان، للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصاية، وإجراءات لوقف الفساد، وتحسين ظروف المعيشة.