قال رئيس النظام السوري، «بشار الأسد»، اليوم الثلاثاء، إنه واثق في أن إيران، أكبر حليف له في المنطقة، ستكثف من جهودها لدعم «قضايا الشعوب العادلة» في إشارة إلى أنه يتوقع مزيدا من الدعم من طهران لمعركته في الداخل بعد توصلها لاتفاق نووي.
وقال «الأسد» في رسالة تهنئة بمناسبة توقيع الاتفاق النووي بعثها للزعيم الأعلى الإيراني «آية الله علي خامنئي» والرئيس الإيراني «حسن روحاني» ونشرتها وكالة أنباء النظام السوري (سانا): «نحن مطمئنون أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستتابع وبزخم أكبر دعم قضايا الشعوب العادلة والعمل من أجل إحلال السلم والاستقرار في المنطقة والعالم».
ووصف الأسد الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الدولية في فيينا بأنه «يعتبر نقطة تحول كبرى في تاريخ إيران والمنطقة والعالم».
وتعتبر روسيا وإيران من أبرز الداعمين لـ«الأسد» في قمعه للثورة الشعبية التي تتواصل ضده منذ مارس/آذار2011.
وفي وقت سابق من اليوم، قال دبلوماسيون إيرانيون وغربيون إن إيران والقوى الكبرى الست توصلت لـ«اتفاق نووي تاريخي» سيخفف العقوبات على طهران مقابل كبح برنامجها النووي.