بعد ألف عام من خروجه.. مزود المسيح يستعد للعودة إلى فلسطين

السبت 23 نوفمبر 2019 02:35 م

أعلن  مسؤولون فلسطينيون أن قطعا من المزود الخشبي الذي يقال إنه ضم المسيح رضيعا ستعود إلى بيت لحم مع احتفالات عيد الميلاد خلال أيام.

وقال رئيس بلدية بيت لحم "أنطون سلمان"، الجمعة، إن "هذه الخطوة أعقبت أحدث زيارة قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للفاتيكان والتي طلب فيها من البابا فرنسيس عودة القطع المحفوظة في كنيسة سانتا ماريا مجيوري في روما"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأكد أن تلك القطع أُخذت من بيت لحم منذ نحو ألف عام، ومن المرجح الآن أن توضع داخل كنيسة القديسة كاترينا الملاصقة لكنيسة المهد في ميدان المزود، وهو المكان الذي يشتهر بأن المسيح ولد فيه.

ومن جانبها، قالت عضو اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، "أميرة حنانيا"، إن القطع ستعود يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وهو اليوم الذي تضاء فيه شجرة عيد الميلاد في ميدان المزود.

وأضافت: "هذا حدث تاريخي. سيعود المزود لمكانه الأصلي، وسيكون عنصر جذب للمؤمنين جميعا سواء أولئك من داخل فلسطين أو من يأتي من السواح".

وتابعت: "سنحتفل بأعياد الميلاد هذا العام في ظل وجود المزود المقدس، الذي ولد فيه السيد المسيح، سيكون شيئا مذهلا وحدثا كبيرا".

ورغم أن مصدر هذه القطع القديمة محاط بالشكوك فإنها مقدسة لدى المسيحيين المتدينين، ومنهم الزائرون الذين يمرون من المدخل الحجري الضيق في كنيسة المهد على مدار العام لزيارة الكهف الذي شهد ميلاد المسيح، والذي يمثل الجزء الأهم من هذه الكنيسة.

وتأتي عودة هذا الأثر وسط مناقشة أوسع حول ما إذا كان يجب على جامعي الآثار والمتاحف في الغرب أن يعيدوا القطع الأثرية التي في حوزتهم إلى دولها الأصلية أم لا.

ويقول موقع كنيسة "سانتا ماريا ماجيوري"، على الإنترنت، إن القطع الباقية من المزود ترقد أمام المذبح الرئيسي في الكنيسة في إناء من الكريستال على شكل مهد.

وتجرى الاستعدادات لعيد الميلاد في بيت لحم خاصة للمسيحيين الذين يشكلون نحو 1% من السكان الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ميلاد المسيح الفاتيكان بيت لحم مسيحيو بيت لحم

إسرائيل تخنق مهد المسيح بمشروع استيطاني خطير

بأمر بابا الفاتيكان.. إعادة قطعة من أثر المسيح إلى بيت لحم