قالت مصادر إعلامية كويتية، إن أحد المتهمين في اقتحام مجلس الأمة، الناشط "محمد نايف الدوسري"، قد وصل إلى البلاد السبت، لتسليم نفسه.
وذكرت صحيفة "الراي" المحلية، أن "الدوسري" المحكوم بالسجن 3 سنوات ونصف السنة، وصل إلى البلاد قادما من تركيا لتنفيذ الحكم القضائي الصادر في حقه، وذلك بعد وصول نائبين سابقين متهمين بنفس القضية.
وكشف مصدر مطلع للصحيفة، أن "الدوسري" سيتقدم بالتماس بالعفو بعد تسليم نفسه لتنفيذ الحكم، وذلك وفق الآلية نفسها التي جرى اتباعها مع محكومين آخرين سلموا أنفسهم وتقدموا بطلبات للعفو مؤخرا، ثم أُفرج عنهم بموجبها.
وجاء وصول الناشط الكويتي، بعد ساعات من وصول عضو مجلس الأمة السابق "وليد الطبطبائي" إلى مطار الكويت قادما من إسطنبول؛ مرافقا لجثمان والدته لدفنها بعد موافقة أمير الكويت، فيما تحدث إعلام محلي عن عفو مرتقب عنه.
ومطلع الشهر الجاري، أفادت وسائل إعلام كويتية، بأن أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح" أصدر عفوا عن النائب السابق "فهد الخنة"، المُدان بنفس القضية، وذلك بعد أيام من عودته للبلاد، وعلق السبت، على أنباء عودة "الدوسري":
وصل قبل قليل الى مطار الكويت ووطنه أخي الغالي #محمد_نايف_الدوسري وهو من الشباب محكومي قضية المجلس لتنفيذ الحكم وكلنا امل بالله سبحانه ثم بسمو الامير ان يشمله بعطفه الأبوي ويعفو عنه فانه من خيرة الشباب ادبا وخلقا #فهد_الخنه pic.twitter.com/uyJAFFkhvW
— د.فهد صالح الخنه (@FAHADALKHANNAH) November 23, 2019
وكانت محكمة التمييز الكويتية أصدرت في يوليو/تموز 2018 أحكامها بحق ناشطين ونواب سابقين، شاركوا في اقتحام مجلس الأمة عام 2011، والذين قارب عددهم الـ70، وتفاوتت الأحكام بين السجن والبراءة والامتناع عن النطق بالحكم.