دراسة مصرية: المساجد أكثر دور العبادة تعرضا للإرهاب

الاثنين 25 نوفمبر 2019 04:57 م

خلصت دراسة حديثة صادرة عن مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية (حكومي)، إلى أن المساجد ودور العبادة المسلمة هي أكثر دور العبادات تعرضا للعنف والإرهاب، حول العالم.

وتتنوع مصادر العنف ضد المساجد من العمليات الإرهابية، عمليات التطهير العرقي، الحروب الأهلية، النزاعات الطائفية، الإسلاموفوبيا، الصراعات المسلحة، الاحتلال الاستيطاني.

وتحت عنوان "خرائط العنف والإرهاب على المساجد خلال السنوات العشر الماضية"، كشفت نتائج الدراسة المنشورة عبر موقع الدار الإلكتروني، عن تنفيذ 184 عملية إرهابية نفذت في 36 دولة خلال الـ10 سنوات الماضية، وقد راح ضحيتها أكثر من 3447 شهيدًا وإصابة أكثر من 6333.

وجاء هجوم مسجد الروضة، شمال سيناء، شمال شرقي مصر، العام 2017، كأكثر الهجمات على المساجد دموية، تلاه مذبحة مساجد كوكاوا بنيجيريا 2015، وهجمات مسجدي بدر والحشوش بصنعاء اليمن 2015، وهجمات ضريح السيدة زينب بسوريا 2016، وهجوم المسجد الكبير بمدينة كانو بنيجيريا 2014.

ونتج عن تلك الهجمات الخمس سقوط 846 شهيدًا، أي ما يوازي 25% من جملة الضحايا خلال السنوات العشر الماضية.

ويعتبر العام 2015 الأكثر عنفًا ضد المساجد، بأكثر من 17% من حجم العنف خلال السنوات العشر الماضية، وسقط خلاله 25% من ضحايا العنف على المساجد خلال تلك الفترة.

وتعرضت 20 دولة إسلامية لعمليات عنف ضد المساجد خلال السنوات العشر الماضية، نفذ بها ما يقارب من 88% من جملة العمليات الإرهابية ضد المساجد.

ورصدت الدراسة 5 دول، هي العراق، وباكستان، ونيجيريا، وأفغانستان، وسوريا، هي الأكثر معاناة من عنف وإرهاب الجماعات المتطرفة ضد المساجد.

وتناولت الدراسة، الفتاوى التي تجيز تفجير وتخريب المساجد، ورسم خرائط العمليات الإرهابية التي نفذت ضد المساجد بداية من 2009، وأبرز الأسباب التي يسوقها المتطرفون ضد المساجد وأسباب مهاجمتها.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية