فيتش تشيد بقوة الصناديق السيادية للكويت والإمارات وقطر

الأربعاء 27 نوفمبر 2019 02:00 م

أشادت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، بقوة احتياطات الصناديق السيادية لكل من الكويت والإمارات وقطر.

وقالت الوكالة الائتمانية، إن تلك الصناديق تقف وراء ما تحققه هذه الدول من تصنيفات مرتفعة، فضلا عن منح تلك البلدان احتياطيات مالية قوية.

وتسهم تلك الصناديق بدرجتين إلى 5 درجات من ترقية التصنيفات السيادية للدول الثلاث.

وقدر تقرير صادر حديثا عن "فيتش"، نشرته صحف كويتية، أصول الهيئة العامة للاستثمار الكويتية بما يزيد على 560 مليار دولار، كما قدرت الأصول الأجنبية لهيئة أبوظبي للاستثمار بـ500 مليار دولار، و230 مليار دولار لهيئة الاستثمار القطرية.

وتعد صناديق الثروة السيادية الكويتية والإماراتية والقطرية من بين أكبر الصناديق السيادية في العالم من حيث القيمة بالنسبة إلى حجم اقتصاداتها، حيث تتراوح من 120% من الناتج المحلي الإجمالي في قطر، إلى أكثر من 400% في الكويت. 

وتعادل الأصول الأجنبية، لهيئة الاستثمار الكويتية 8 مرات من إجمالي الإنفاق الحكومي في البلاد والناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.

كذلك تعادل الأصول الأجنبية لهيئة الاستثمار القطرية والإماراتية، مرتين إلى ثلاث من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في الدولتين، و4 مرات إلى 6 مرات للإنفاق الحكومي فيهما.

وتوقعت "فيتش" إصدارات ديون أجنبية من الدول الثلاث بنحو 35 مليار دولار خلال العامين المقبلين 2020 و2021 من إجمالي إصدارات ديون دول الخليج البالغة 85 مليار دولار للفترة ذاتها، في رغبة من تلك الدول للحفاظ على ثروات الصناديق السيادية للأجيال المقبلة.

وتستحوذ 4 دول خليجية، هي الكويت والإمارات وقطر والسعودية، على أكثر من ربع قيمة أصول صناديق الثروة السيادية في العالم، والتي تبلغ قيمتها أكثر من 8 تريليونات دولار.

وصناديق الثروة السيادية، هي صناديق أو هيئات استثمارية تملكها الدول، ولا تندرج ضمنها الاحتياطيات من النقد الأجنبي، التي تديرها البنوك المركزية والشركات المملوكة للدولة، والصناديق الحكومية لمعاشات تقاعد الموظفين.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

ستاندرد آند بورز تبقي تصنيف قطر عند AA-