أطلقت جمعية قطر الخيرية، اليوم الخميس، من العاصمة الأردنية عمّان "حملة الشتاء لعام 2019 - 2020".
وتستهدف الحملة الوصول إلى نصف مليون لاجئ في 17 دولة ومنها "الأردن، سورية، لبنان، فلسطين، تركيا، ألبانيا، كوسوفا، البوسنة" بقيمة 75 مليون ريال قطري، أي ما يزيد على 20 مليون دولار.
هدف الحملة
وتهدف الحملة التي دشنت تحت عنوان "دفء وسلام"، بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إلى تقديم المساعدات اللازمة للاجئين لمواجهة برد الشتاء القارس، وتشمل مجالات الغذاء والإيواء والتدفئة.
وستصل المساعدات الشتوية التي ستوزع في الأردن مباشرة إلى اللاجئين السوريين والفلسطينيين في المخيمات، والأسر الأردنية من ذوي الدخل المحدود.
بدوره، قال مدير إدارة المشاريع في قطر الخيرية، المهندس "خالد عبد الله اليافعي"، إنّ "الحملة تستهدف توفير احتياجات نصف مليون لاجئ، منها مستلزمات الشتاء الضرورية في مجالات الغذاء والإيواء والتدفئة، من خلال عدد من المنتجات التي تحتاجها الفئات المستهدفة، وهي: السلال الغذائية، الملابس الشتوية، البطانيات، المدافئ، وقود التدفئة، مستلزمات الإيواء (الفرش والوسادات ومستلزمات النظافة)، فضلاً عن توفير حقيبة شتاء للأيتام تشتمل على (ملابس شتوية - بطانية - سلة غذائية) في 17 دولة.
وتركز الحملة على المتضررين في الدول التي تشهد ظروفاً استثنائية، مثل سورية وفلسطين والشرائح الفقيرة في الدول التي تواجه شتاءً قارساً تصل فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
واجب أخلاقي
وخلال إعلان إطلاق الحملة قال السفير القطري بالأردن الشيخ "سعود بن ناصر آل ثاني"، إنّ العمل الإنساني جزء أصيل من السياسة القطرية، مشيراً إلى أن المساعدات التي تقدمها قطر واجب أخلاقي وإنساني لمساعدة الآخرين.
وثمّن السفير القطري في الأردن، تسهيل الحكومة الأردنية أعمال قطر الخيرية في المملكة، مشيراً إلى أنّ التعاون بين الأردن وقطر قائم في جميع المجالات، وإلى متانة العلاقات بين البلدين التي تشهد تطوراً مستمراً، والجانبين معنيان بتعزيزها.
وتحرص قطر الخيرية بدعم من أهل الخير في قطر، كل عام، على تنفيذ مثل هذه الحملات مع بداية كل شتاء للتخفيف من معاناة هذه الشرائح، والمساهمة في إنقاذ أرواح آلاف الأطفال والنساء وكبار السن في الدول الأكثر تضرراً.
يذكر أن قطر الخيرية، منظمة غير حكومية دولية إنسانية وتنموية، أسست عام 1992 وفقاً للقوانين المنظمة للعمل الخيري في دولة قطر.
