للمرة الثانية خلال أسبوع، أشعل محتجون عراقيون، الأحد، النيران في القنصلية الإيرانية بمدينة النجف (وسط البلاد).
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا ومقاطع فيديو للقنصلية الإيرانية، وهي تشتعل.
وقالت مديرية الدفاع المدني في محافظة النجف، في بيان: "إحراق القنصلية الإيرانية في النجف للمرة الثانية (..) وفرق الإطفاء تعمل على إخماد الحريق".
#مبادرة لوئد الفتنة في النجف
— شهيدة المستقبل (@EllyaAkbar) December 1, 2019
بلغني ان مبادرة ستنطلق ظهر يوم غد الاثنين في النجف الأشرف لوئد الفتنة، حيث سيتم عقد اجتماع موسع يضم شيوخ جميع عشائر النجف، والحكومة المحلية، ورموز دينية وأكاديمية، وسيخرج الجميع بوثيقة اتفاق لحماية السلم الاجتماعي في المحافظة.... pic.twitter.com/Bh63wS3Fbp
القنصلية الإيرانية بمدينة النجف تحترق بنيران الأحرار الأن .. خامنئي أراد أن يكون الشيعة العرب حطبًا لمشروعه الطائفي، الأن هو ومشروعه الطائفي يحترقان بنيران العرب ولسان حال العراقيون الأحرار الأن : نحن النار وأنت الحطب . pic.twitter.com/V2LBqrb2UK
— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) December 1, 2019
#العراق_يغلي_غضبا
— عراقية شقرديه (@Rt_shqr) December 1, 2019
إن المحتجين العراقيين في مدينة النجف الجنوبية أحرقوا القنصلية الإيرانية هناك، في موجة غضب عارمة ضد إيران. وأظهر مقطع فيديو حشودًا كبيرة خارج القنصلية وهم يهتفون "إيران برا برا!" ولوحوا بالأعلام العراقية أثناء إحراق المبنى. pic.twitter.com/bvLS4MKD6T
شاهد : إحراق القنصلية #الإيرانية في النجف pic.twitter.com/PoymMOoaYy
— Mohammedshier (@Mohammedshier1) December 1, 2019
وجاء إحراق القنصلية، رغم اتخاذ السلطات المحلية في مدينة النجف، إجراءات طارئة لمواجهة الاحتجاجات المحتدمة في المدينة، التي أسفرت عن إحراق مبنى القنصلية، الأربعاء الماضي.
والخميس الماضي، بعثت وزارة الخارجية الإيرانية، رسالة "احتجاج شديد"، رسمية إلى السفير العراقي لدى إيران، على الهجوم الذي تعرضت له قنصليتها.
ويعتبر مراقبون أن الهجوم على القنصلية الإيرانية، يعد مؤشرا بارزا على تخلي الشيعة العراقيين، عن أي شعور بالتضامن الديني مع إيران كدولة شيعية، ويرفضون تدخلاتها في شؤونهم.
وتحظى مدينة النجف، برمزية مهمة لدى الشيعة، ولذلك يعتبر حرق القنصلية الإيرانية هناك، وفق مراقبين، مؤشرا على تحول كبير في العراق.
وتستمر في النجف، احتجاجات حاشدة مترافقة بأعمال عنف، بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين يطالبون بمكافحة الفساد، وتحسين الظروف الاقتصادية.