السعودية تلقي حل الأزمة في ملعب قطر.. والكويت تتفاءل

الجمعة 6 ديسمبر 2019 04:52 م

قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، "عادل الجبير"، إن تغير موقف المملكة مع جارتها قطر "مرهون بخطوات منها".

وأشار "الجبير" في تصريحات نقلتها قناة "العربية"، الجمعة، إلى أن المملكة وجهت دعوة إلى أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد"، لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي المقرر استضافتها في الرياض الأسبوع المقبل.

وفي السياق ذاته، أشار نائب وزير الخارجية الكويتي "خالد الجار الله" إلى "تفاؤل" بلاده بعقد القمة الخليجية الأسبوع المقبل في الرياض.

واعتبر أن هذه القمة تعد "مؤشرا إيجابيا" إلى قرب انتهاء الأزمة الخليجية التي عصفت بدول المنطقة.

وأعلن "الجار الله" أن الاجتماع الوزاري الذي سيسبق القمة بيوم واحد، سيبحث ترشيح الكويت لوزير المالية السابق "نايف الحجرف" لمنصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، تمهيدا لعرضه على قادة دول المجلس خلال القمة، بحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية.

وظهرت مؤشرات في الفترة الأخيرة، حول أن الأزمة الخليجية في طريقها إلى النهاية، أبرزها قرار السعودية والإمارات المشاركة في كأس الخليج في الدوحة هذا الشهر.

ومن المقرر أن يزور وفد شبه رسمي من قطر الرياض في الأيام المقبلة، وفقا لما قاله مصدر مطلع على الزيارة، لوكالة "فرانس برس".

ومن المتوقع أن يزور مسؤول من جامعة الدول العربية، الدوحة لحضور مؤتمر خلال كأس الخليج، وهو ما يحيي الآمال في نجاح جهود الوساطة.

يذكر أن وكالة "بلومبرغ" نقلت عن مسؤول خليجي، فضل عدم ذكر اسمه، أن الوساطة تركز حاليا على إصلاح العلاقات بين قطر والسعودية، وسوف تنضم الإمارات لاحقا.

ووافقت كل من السعودية والإمارات والبحرين، على المشاركة في كأس الخليج لكرة القدم في قطر، بعد أكثر من عامين من قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع جارتهم.

وذكرت الوكالة أن مسؤولا سعوديا كبيرا في واشنطن، قال إن قطر بدأت أيضا في اتخاذ خطوات لإصلاح العلاقات مع جيرانها.

وأوضحت أنه في الوقت الذي تستعد فيه السعودية لبيع أسهم شركة "أرامكو" السعودية العملاقة للنفط، تظهر علامات على أن ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" قد يحاول حل النزاعات التي ألقت بظلالها على الاستقرار السياسي للمملكة.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

عادل الجبير الأزمة الخليجية

السعودية والإمارات تهاجمان قطر أمام محكمة العدل الدولية

دويتش فيله: هل تلفظ الأزمة الخليجية أنفاسها الأخيرة؟