الإمارات تقول أنها تبنى سجونا جديدة تواكب أحدث «المعايير الحقوقية»

الاثنين 20 يوليو 2015 10:07 ص

أفادت تقارير صحفية، اليوم الاثنين، أن وزارة الداخلية الإماراتية تبنى سجونا جديدة «تواكب أحدث المعايير الحقوقية العالمية»، وسط انتقادات حقوقية شديدة للسلطات الإماراتية بانتهاك حقوق السجناء وتعرض بعضهم للمعاملة السيئة والتعذيب.

ونقل موقع «الإمارات71» عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عن وزارة الداخلية الإماراتية قولها إنها «تنفذ حالياً مشاريع لإقامة سجون جديدة تواكب أحدث المعايير الحقوقية العالمية».

ومؤخرا، كشف رجال أعمال ليبيون مفرج عنهم من سجون الإمارات، تعرضهم لما وصفوه بـ«تعذيب وحشي» وسوء معاملة. 

وجاء في بيان نشرته مواقع إماراتية معارضة، قبل أيام: «نحن رجال الأعمال الليبيون الذين أفرجت عنا السلطات الإماراتية، بعد تجربة مريرة مليئة بالمعاناة؛ وبعد احتجاز قسري لمدة تزيد عن 120 يوماً، وعُوملنا معاملة سيئة، ثم رحلنا قسرياً أيضاً، دون أن نعلم حتى يومنا هذا، عن سبب الاحتجاز، ولا عن أسباب سوء المعاملة، ولا عن سبب الترحيل».

وأكد المعتقلون السابقون في بيانهم، تعرضهم لـ«تعذيب وحشي» وظلم واعتقال قسري في سجون سرية بالإمارات.

ولم يتسن التأكد من صحة البيان من مصدر مستقل، كما لم يتسن الحصول على تعقيب من السلطات الإماراتية بخصوص ما جاء في البيان.

وتعتقل السلطات الإماراتية العديد من رعايا الدول العربية خاصة تلك التي شهدت ثورات الربيع العربي ويشتبه بتأييدهم لثوراتهم في بلادهم، حيث تعتقل مصريين وسوريين وليبيين وفلسطينيين ويمنيين وأردنيين وإعلاميين كويتيين وقطريين، وخاصة من تعتقد أنهم محسوبون على الإسلام الوسطي، بحجج وذرائع مختلفة.

ويقول المعتقلون إنهم يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري الذي يمتد لشهور وترفض السلطات الإماراتية التحقيق في أي بلاغ من جانب المعتقلين إماراتيين أو مقيمين. 

وفي وقت سابق، أكدت الأمم المتحدة في تقرير لها عرضته أمام مجلس حقوق الإنسان عن 200 حالة تعذيب في سجون الإمارات.

ودأبت منظمات حقوق الإنسان على اتهام أجهزة الأمن الإماراتية باتباع سياسة الإخفاء القسري مع معتقلين إماراتيين ومقيمين على حد سواء.

وكشفت منظمة العفو الدولية، في بيان العام الماضي، عن مجموعة من الانتهاكات في سجون الإمارات منها تعرَّض السجناء للضرب، ووضع بعض السجناء في الزنازين الانفرادية بدون ماء وطعام كاف، ومنع العائلات من الزيارة، وعدم تزويدهم بأدوات النظافة لأشهر، وكذلك تقليص كمية الوجبات وعدم السماح لهم بشرائها ولا بشراء الطعام والماء بسبب إغلاق مخزن السجن، إضافة لفقد السجناء الكثير من وزنهم.

  كلمات مفتاحية

سجون الإمارات اتقادات حقوقية حقوق الإنسان الإمارات

ليبيون مفرج عنهم من سجون الإمارات: تعرضنا لـ«تعذيب وحشي»

رمضان في السجون الإماراتية.. «كانا كانا» مفتاح السر!

حملة جديدة لفضح انتهاكات جهاز الأمن في السجون الإماراتية

"سجون الإمارات بين الواقع والإعلام"..حملة لفضح انتهاكات السجون الإماراتية

سجون الإمارات: ثورة في نظام الإصلاح ... ثورة في وسائل القمع

الصراع الخفي بين الدوحة وأبو ظبي في أوروبا