زارت سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة "ريما بنت بندر بن سلطان"، قاعدة البحرية في بنساكولا، بولاية فلوريدا، لتقديم التعازي، بعد الهجوم الذي وقع بإطلاق ضابط في سلاح الجو السعودي، الرصاص، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص قبل أيام.
وقالت السفارة السعودية في الولايات المتحدة، عبر بيان نشرته بحسابها على موقع "تويتر"، إن الأميرة "ريما"، التقت بأفراد من قيادة قاعدة بنساكولا البحرية، "وكررت إدانتها لهذا الهجوم المروع".
وتعهدت السفيرة بتقديم "أي مساعدة ممكنة لتسريع وتيرة التحقيق".
HRH Amb. @rbalsaud visited the Naval Air Station Pensacola to personally extend her deepest condolences for the tragedy that unfolded last week and reinforce KSA's full cooperation with US authorities in investigating this senseless act of violence https://t.co/RPFfM8Ps0C
— Saudi Embassy (@SaudiEmbassyUSA) December 12, 2019
وتعد هذه أول زيارة سعودية لقاعدة فلوريدا، بعد مرور أسبوع على واقعة إطلاق النار الذي نفذه الضابط السعودي "محمد سعيد الشهراني".
والسبت الماضي، قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، إن العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" وولي عهده الأمير "محمد بن سلمان"، أبديا انزعاجهما الشديد من وقوع هذا الحادث، وتعهدا بمساعدة عائلات الضحايا.
وتسبب الهجوم في إضافة المزيد من التعقيدات على العلاقات الأمريكية السعودية، ودفع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لوقف التدريب العملي لنحو 850 جنديا سعوديا زائرا لجين إشعار آخر في إطار إجراءات لتوخي السلامة.
في وقت قالت مجموعة "سايت" التي تراقب المحتوى المتطرف على الإنترنت، إن منفذ الهجوم، نشر على ما يبدو انتقادا لحروب الولايات المتحدة في دول غالبية سكانها من المسلمين، ونقل اقتباسا لزعيم تنظيم القاعدة الراحل "أسامة بن لادن" على "تويتر" قبل ساعات من تنفيذه الهجوم.
ولم يتسن التحقق من مصداقية هذا الحساب على "تويتر"، الذي علقته الشركة، بعد الحادث.
يذكر أن قاعدة "بينساكولا"، تعتبر مركز برامج التدريب العسكري للأجانب التابع للبحرية الأمريكية، وتأسست عام 1985 خصوصا من أجل الطلبة السعوديين قبل أن تتسع لتشمل جنسيات أخرى.