أفرجت السلطات الكويتية، عن النائب السابق "وليد الطبطبائي"، والناشط "محمد الدوسري"، من السجن المركزي، بعد قبول العفو عن تنفيذهما بقية مدة العقوبة المحكومين بها في قضية اقتحام مجلس الأمة.

قرار الإفراج جاء تنفيذا لأمر أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد الصباح" بقبول الاعتذار والالتماس المرفوع له.

ونقلت صحيفة "القبس" المحلية، عن مصادر قولها إنهما في طريقهما إلى إدراة التنفيذ المدني لاستكمال إجراءات الإفراج.

ووافق مجلس الوزراء في اجتماعه الأخير، قبل يومين، على مشروع مرسوم بالعفو عن تنفيذ "الطبطبائي" و"الدوسري" المدة المتبقية من العقوبة والحكم البات بسجنهما 3 سنوات ونصف السنة، حيث قدما التماسا إلى أمير البلاد بالعفو عنهما.

وفي25 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سلّم "الطبطبائي" نفسه للجهات الأمنية المختصة، لتنفيذ الحكم الصادر بحقه في قضية اقتحام مجلس الأمة.

وكانت محكمة التمييز الكويتية أصدرت في يوليو/تموز 2018، أحكامها بحق ناشطين ونوابا سابقين قارب عددهم الـ70، ومنهم "الطبطبائي"، في القضية، وتفاوتت الأحكام بين السجن والبراءة والامتناع عن النطق بالحكم.

وكانت صحيفة "الأنباء" قد قالت قبيل تسليم "الطبطبائي" نفسه، إنه سيسلم نفسه إلى إدارة التنفيذ في وزارة الداخلية لتنفيذ الحكم الصادر بحقه، وذلك بعد أن يقدم اعتذارا ليصدر بحقه عفو، وهو ما حدث بالفعل.

كما سلم "الدوسري" نفسه في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إلى السلطات المختصة في المطار، عقب وصوله إلى البلاد قادما من تركيا، وذلك لقضاء مدة عقوبته البالغه 3 سنوات ونصف السنة.