رصدت إحصائية للأمم المتحدة مقتل 365 طفلا في اليمن وجرح أكثر من 480 منذ اندلاع الحرب في مارس/آذار الماضي، وحذرت المنظمة الدولية من أن نصف مليون طفل يعانون من سوء التغذية، وأن 1.8 مليون ينقطعون عن الدراسة.
وقال المتحدث باسم «منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة» (اليونيسيف) إن القتال تسبب في إغلاق 3600 مدرسة وتدمير 248 مدرسة، وذلك منذ شن التحالف العربي الذي تقوده السعودية عمليات عسكرية ضد الحوثيين وقوات الرئيس السابق «علي عبدلله صالح».
وذكرت «اليونيسيف» في بيان أصدرته الجمعة أنه جرى استخدام 270 مدرسة ملاجئ للنازحين، واحتلال 68 مدرسة من قبل المجموعات المسلحة.
وأكد البيان أن المنظمة قامت بتجهيز فصول دراسية مؤقتة لامتحانات خاصة بتلاميذ المدارس الابتدائية والإعدادية تبدأ منتصف أغسطس/آب المقبل.
وقال ممثل «اليونيسيف» باليمن «جوليان هارنيس» إن «حصول أطفال اليمن على التعليم المناسب أمر حاسم لمستقبلهم ومستقبل أسرهم ومجتمعاتهم المحلية» مضيفا «نبذل قصارى جهودنا لإعادة الأطفال إلى المدارس كي لا تضيع عليهم تماما فرص الحصول على التعليم».
وناشد «هارنيس» أطراف النزاع بضمان سلامة المدارس «لكي تتاح للأطفال فرص التعلم».
وصنفت الأمم المتحدة قبل أكثر من أسبوعين الحرب في اليمن بأنها أزمة إنسانية من المستوى الثالث، وهو المستوى الأعلى بمعايير المنظمة الدولية.