جدد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، رفضه إرسال تركيا قوات إلى ليبيا، محذرا مما أسماه "خطر التصعيد الناجم عن تعزيز التدخلات الأجنبية العسكرية في ليبيا".
جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، الجمعة، حسبما قال بيان صادر عن قصر الإليزيه.
وأضاف البيان: "ماكرون يدين الاتفاقات التي وقعتها حكومة الوفاق الليبية مع تركيا حول المسائل البحرية والأمنية، كما يدين كل القرارات التي تؤدي للتصعيد".
وشدد على "ضرورة تمتين التوافق الدولي الذي جرى خلال مؤتمر برلين من أجل الخروج من الأزمة والعودة للعملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة".
ووافق البرلمان التركي، الخميس، على تفويض الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بإرسال قوات تركية لليبيا، بناء على طلب حكومة الوفاق الليبية.
ووقعت تركيا مع حكومة الوفاق الليبية نهاية العام الماضي، على مذكرتي تفاهم للتعاون في مجالي الأمن والأمن البحري، وهو ما أثار موجة من الاعتراض لدى عددا من الدول، خاصة الداعمة للجنرال "خليفة حفتر"، الذي يقاتل حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.