احتجزت النيابة العامة في الكويت، الثلاثاء، الأستاذ الجامعي "شافي العجمي" وشقيقه "حجاج"، ووجهت لهما اتهاما بجمع تبرعات بصورة غير مشروعة وتمويل "جماعات إرهابية" ومتطرفة في سوريا.
وقال موقع "أمن ومحاكم" المختص بالأخبار الأمنية والقضائية إن "المتهمين أنكرا الاتهامات الموجهة إليهما بتمويل الجماعات الإرهابية بأكثر من نصف مليون دينار" (مليون و650 ألف دولار تقريبا).
كما صدرت قرارات من وزارة الخارجية بتجميد الحسابات المالية للأستاذ الجامعي؛ على خلفية الاتهام ذاته.
وسبق أن جرى اتهام "شافي" من قبل واشنطن العام 2014 بتمويل "الإرهاب" من خلال جمع الأموال لصالح جماعات مسلحة تقاتل نظام الرئيس السوري "بشار الأسد"، واعتقل في الكويت بنفس العام، وفرضت عليه عقوبات إلى جانب اثنين آخرين أحدهما شقيقة "حجاج".
النيابة العامة تقرر حجز د. #شافي_العجمي وشقيقه في قضية تمويل جماعات متطرفة في سوريا لاكثر من نصف مليون دينار
— أمن ومحاكم -mediacourt (@mediacourt) January 14, 2020
-المتهمان أنكرا الاتهامات الموجهة إليهما
- وزارة الخارجية أصدرت قرارات سابقة بتجميد الحسابات المالية للأستاذ الجامعي لارتباطه خارجياً بجماعات مصنفة إرهابية pic.twitter.com/PHX3KKDvLS
وأفرجت السلطات الكويتية آنذاك عن "شافي" عقب وقت وجيز من احتجازه.
لكن وسائل إعلام كويتية أعلنت إعادة اعتقال "شافي"، الأسبوع الماضي، مرجعين ذلك إلى أسباب متعلقة بنشاطه في الثورة السورية، وتحديدا في العام 2013.
وسبق أن أعلن "شافي" صراحة أنه يدعم فصائل سورية، وذهب بنفسه رفقة أبنائه لدعمها، وقاتلوا في صفوفها ضد نظام "بشار الأسد"، إلا أنه نفى اتهامه بقتل طفل سوري ووالده في إحدى قرى دير الزور.
وتعد الكويت من أكبر مانحي المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين السوريين من خلال الأمم المتحدة، إلا أنها تعارض تسليح جماعات المعارضة التي تحارب "الأسد".