أعرب وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف" عن أسفه لأن بعض أطراف الأزمة في ليبيا لم توقع على اتفاق وقف إطلاق النار، خلال المحادثات التي جرت في العاصمة الروسية موسكو.
جاء ذلك خلال تصريحات "لافروف" خلال منتدى أمني بالعاصمة الهندية نيودلهي، الأربعاء، بحسب ما نقلته قناة "الجزيرة".
وجرت مباحثات بين وزراء الخارجية والدفاع لروسيا وتركيا مع الأطراف الليبية، في موسكو، ضمت رئيس حكومة الوفاق الليبية، "فايز السراج"، وقوات شرق ليبيا بقيادة "خليفة حفتر"، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية لوقف إطلاق النار.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، "سيرجي لافروف" أن أطرافا في النزاع الليبي وقعت على اتفاقية وقف إطلاق النار، ولكن "خليفة حفتر"، طلب مهلة حتى الغد (أي اليوم الثلاثاء) لدراسة الاتفاق والتوقيع عليه، لكن "حفتر" بعد ذلك غادر موسكو ولم يوقع على الاتفاقية.
وأعلن رئيس مجلس النواب الليبي، "عقيلة صالح"، الموالي لـ"حفتر"، مساء الثلاثاء، انهيار وقف إطلاق النار في العاصمة الليبية طرابلس واستمرار القتال.
وقال "صالح" في تصريحات صحفية إن "الموافقة على وقف إطلاق النار جاءت احتراماً لطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وكان طرفا النزاع في ليبيا، قد أعلنا وقفا لإطلاق النار اعتبارا من يوم 12 يناير/كانون الثاني، بناء على مبادرة من روسيا وتركيا، خلال لقاء جمع الرئيسين، "فلاديمير بوتين" و"رجب طيب أردوغان"، الأسبوع الماضي في إسطنبول.
ومن المقرر أن تستضيف العاصمة الألمانية اجتماعا دوليا حول ليبيا في 19 يناير/كانون الثاني الجاري.