طالب الرئيس اللبناني "ميشال عون" وزيري الدفاع والداخلية والقيادات الأمنية بالمحافظة على حماية أمن المتظاهرين السلميين، ومنع أعمال الشغب وتأمين سلامة الممتلكات العامة والخاصة وفرض الأمن.
جاء ذلك على وقع اشتباكات ومواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين حول مجلس النواب اللبناني في العاصمة بيروت، أسفرت عن سقوط ما يقرب من 100 جريح.
الرئيس عون طلب من وزيري الدفاع والداخلية والقيادات الامنية المعنية المحافظة على امن المتظاهرين السلميين ومنع اعمال الشغب وتأمين سلامة الاملاك العامة والخاصة وفرض الامن في الوسط التجاري
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) January 18, 2020
من جانبه، وصف رئيس الوزراء اللبناني في حكومة تسيير الأعمال "سعد الحريري" مشهد الحرائق وأعمال التخريب وسط بيروت، بـ"المجنون والمشبوه"، معتبرا إياه تهديدا للسلم الأهلي ينذر بعواقب وخيمة.
وكتب "الحريري" في تغريدة على "تويتر": "لن تكون بيروت ساحة للمرتزقة والسياسات المتعمدة لضرب سلمية التحركات الشعبية".
وأضاف: "لن يحترق حلم رفيق الحريري بعاصمة موحدة لكل اللبنانيين بنيران الخارجين على القانون وسلمية التحركات".
وتابع: "لن نسمح لأي كان إعادة بيروت مساحة للدمار والخراب وخطوط التماس، والقوى العسكرية والأمنية مدعوة إلى حماية العاصمة ودورها وكبح جماح العابثين والمندسين".
لن يحترق حلم #رفيق_الحريري بعاصمة موحدة لكل اللبنانيين بنيران الخارجين على القانون وسلمية التحركات. ولن نسمح لأي كان اعادة بيروت مساحة للدمار والخراب وخطوط التماس، والقوى العسكرية والامنية مدعوة الى حماية العاصمة ودورها وكبح جماح العابثين والمندسين. #لبنان_ينتفض #لبنان ٢/٢
— Saad Hariri (@saadhariri) January 18, 2020
وتوافد آلاف المتظاهرين على شوارع بيروت السبت، واتجه بعضهم نحو مجلس النواب الذي شهد محيطه اشتباكات بين المحتجين وقوات مكافحة الشغب.
وردد المحتجون شعارات بينها "الشعب يريد إسقاط النظام"، فيما نصبت قوات الأمن حواجز حديدية وأسلاكا شائكة عند مداخل مجلس النواب، قبل أن تلجأ لاستخدام خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.
This will cost you a lot
— yousefadhami (@Yousefadhami1) January 18, 2020
#لبنان_ينتفض #لبنان_يثور #مجلس_النواب pic.twitter.com/cKgXwUHu2R