مؤتمر برلين يشدد على عدم التدخل وحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا

الأحد 19 يناير 2020 11:55 م

أعلنت المستشارة الألمانية، "أنجيلا ميركل"، الأحد، أن طرفي الصراع في ليبيا والداعمين الدوليين لهما اتفقوا خلال مؤتمر برلين بشأن ليبيا على ضرورة احترام حظر السلاح وتعزيزه من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار على الأرض.

وقالت "ميركل" للصحفيين بعد المؤتمر: "توافقنا على احترام هذا الحظر على الأسلحة وعلى مراقبة هذا الحظر في شكل أكثر حزماً من السابق".

من جانبه، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، "أنطونيو جوتيريش"، أن القوى الأجنبية التزمت عدم "التدخل" بعد اليوم في النزاع في هذا البلد.

وقال "جوتيريش": إن "جميع المشاركين التزموا عدم التدخل بعد اليوم في النزاع المسلح أو في الشؤون الداخلية لليبيا".

كما أعرب عن قلقه الشديد من إغلاق عدة موانئ للنفط وأحد الحقول النفطية في ليبيا.

وكانت قوات موالية للواء المتقاعد، "خليفة حفتر"، أوقفت الإنتاج في جميع حقول النفط الرئيسية في ليبيا، وهو تصعيد هدد بخنق الموارد المالية للبلاد وألقى بظلاله على قمة برلين.

من جهته قال وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس" خلال مؤتمر صحفي مع "ميركل"، إنه سيتم تشكيل لجنة متابعة لتحديد الخطوات التي يتعين اتخاذها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، فيما قال أحد المشاركين في القمة إن زعماء العالم اتفقوا على البيان الختامي.

وينظر مراقبون إلى مخرجات مؤتمر برلين باعتبارها لم تقدم جديدا، أو تضف شيئا للأزمة الليبية، خاصة أن البندين الرئيسيين في الإعلان سبق أن أقرتهما الأمم المتحدة علنا، بينما دأبت القوى الأجنبية على خرقهما سرا والتدخل في ليبيا وتهريب الأسلحة للأطراف المتنازعة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

مؤتمر برلين حول ليبيا مؤتمر برلين أنجيلا ميركل

تركيا تأمل من مؤتمر برلين وقفا دائما لإطلاق النار بليبيا

الإمارات: ندعم مؤتمر برلين.. والعرب تعلموا درسا قاسيا من سوريا

ليبيا.. قوات حفتر تخرق الهدنة في عدة محاور والوفاق تتصدى

بنود مؤتمر برلين.. السلاح والنفط ولجنة مراقبة دولية

بعد مؤتمر برلين.. موسكو تؤكد: الحوار لا يزال مستحيلا بليبيا

موسكو: بوتين لن يلتقي حفتر هذا الأسبوع

الأزمة الليبية.. هل ينجح مؤتمر برلين فيما فشل فيه اجتماع موسكو؟

الأمم المتحدة تتهم دولا داعمة لأطراف النزاع الليبي بخرق حظر التسليح

إيطاليا تحتجز سفينة لبنانية بزعم تهريبها أسلحة بين تركيا وليبيا