قالت جماعة "الحوثي" في اليمن، إنهم نفذوا 26 عملية عسكرية ضد مواقع مختلفة في الداخل السعودي، من بينها موقع تابع لشركة "أرامكو" النفطية.
وفي تصريح للمتحدث العسكري باسم الحوثيين "يحيى سريع"، الجمعة، قال إن هذه العملية تأتي ردا على الغارات التي شنها التحالف الذي تقوده السعودية على مواقع تابعة للجماعة في اليمن.
وأضاف "سريع": "ضربنا هدفا اقتصاديا هاما تابعا لشركة أرامكو، وهدفين حساسين في عمق العدو (لم يحددهما)".
وتابع: "نفذنا هجمات صاروخية ضد نجران وجازان وخميس مشيط في السعودية".
مشاهد لاستهداف مركز عمليات التحالف في #معسكر_ماس خلال #عملية_البنيان_المرصوص pic.twitter.com/Ckokpfaodm
— قناة المسيرة (@almasirah) January 31, 2020
وزاد المتحدث العسكري باسم الحوثيين: "قطعنا خطوط الإمداد المعادية في نهم وقمنا بالرد على الغارات، وقمنا بتأمين نهم وتمكنا من الالتحام بقواتنا في الجوف تمهيدا لعمليات أخرى".
وعرض "سريع"، مشاهد فيديو لإطلاق صواريخ "بدر 1" على مطار جيزان، وشركة "أرامكو".
ولفت المتحدث العسكري باسم الحوثيين، إلى أن "الضربات الصاروخية على المواقع السعودية أدت لخسائر اقتصادية كبيرة".
مشاهد إطلاق صواريخ بدر1 على مطار جيزان وشركة أرامكو في جيزان خلال #عملية_البنيان_المرصوص pic.twitter.com/fQzlcWVlZy
— قناة المسيرة (@almasirah) January 31, 2020
وامتنعت شركة "أرامكو" عن التعليق على ما أعلنه الحوثيون، كذلك لم تعلن السلطات السعودية عن أية خسائر جراء الهجوم.
وفي 14 سبتمبر/أيلول الماضي، تعرضت السعودية لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" العملاقة شرقي البلاد، وهما مصفاة "بقيق" لتكرير النفط وحقل "هجرة خريص"، تبنته جماعة "الحوثي" أيضا.
ويشهد اليمن منذ خمسة أعوام متتالية، حربا بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي "الحوثي" المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.