قال الأكاديمي الإماراتي "عبدالخالق عبدالله" إن "قطار المصالحة الخليجية" أصيب بعطل ميكانيكي وفقد زخمه وتوقف عن الحركة عند أول محطة له.
وأضاف في تغريدة له عبر "تويتر" إن قطار المصالحة الآن "لا يستطيع القطار الآن التقدم إلى الأمام ولا يستطيع العودة إلى الوراء حتى إشعار آخر".
يبدو ان قطار المصالحة الخليجية أصيب بعطل ميكانيكي وفقد زخمه وتوقف عن الحركة عند أول محطة له. لا يستطيع القطار الآن التقدم الى الأمام ولا يستطيع العودة الى الوراء حتى اشعار آخر.
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) February 1, 2020
وتعتبر تلك التغريدة تراجعا من "عبدالله"، الذي سبق أن عمل مستشارا لولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد"، حيث سبق أن قال إن القطار انطلق وقطع نصف المسافة ويتجه نحو محطته النهائية، متوقعا أن "نسمع أخبارا مفرحة قريبا".
وقال "عبدالله"، تزامنا مع القمة الخليجية 40 في ديسمبر/كانون الأول لماضي، إن هناك "مفاوضات جادة وصعبة وحساسة وتتم بسرية تامة"، لكنه عبر في الوقت ذاته عن تفاؤله بنجاحها.
قطار المصالحة الخليجية انطلق وقطع نصف المسافة ويتجه نحو محطته النهائية وهناك مفاوضات جادة وصعبة وحساسة وتتم بسرية تامة وقد نسمع اخبار مفرحة قريبا و #القمة_الخليجية_40 من القمم الناجحة ودول المجلس اكثر انسجاما اليوم والامارات ستتولى الرئاسة لسنة وستكون افضل سنوات التعاون الخليجي pic.twitter.com/LGV2O9IpFU
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 11, 2019
وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية"؛ بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.