واشنطن توكد دعمها لتركيا في الرد على هجمات النظام السوري

الجمعة 7 فبراير 2020 03:31 م

جددت واشنطن الخميس التأكيد على دعمها لتركيا في الرد دفاعًا عن النفس ضد هجمات نظام "بشار الأسد" غير المبررة على مواقع المراقبة التركية.

جاء ذلك في إفادة قدمتها مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، "كيلي كرافت"، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن التطورات الأخيرة في إدلب شمال غربي سوريا.

وقالت السفيرة الأمريكية "تتمتع تركيا، كحليف لنا في (حلف شمال الأطلسي) الناتو، بالدعم الكامل من الولايات المتحدة؛ للرد دفاعًا عن النفس على هجمات نظام الأسد غير المبررة على مواقع المراقبة التركية والتي أسفرت عن مقتل أتراك".

وفي الثالث من فبراير/شباط الجاري، أعلن وزير الدفاع التركي "خلوصي آكار" أن القوات التركية قصفت 54 هدفا في منطقة إدلب وقتلت 76 جنديا من قوات الحكومة السورية؛ ردًا علي قصف للنظام السوري أدى إلى مقتل 6 جنود أتراك هناك.

  • انتهاك وقف إطلاق النار

وشنت السفيرة الأمريكية هجوما حادا علي روسيا وأكدت أن "الطائرات الروسية تنتهك بشكل روتيني وقف إطلاق النار".

وتابعت قائلة "ونحن نعرف ذلك لأن القنابل الروسية هي التي دمرت المستشفيات السورية وطردت الأطفال السوريين من منازلهم، وهذا المستوى الهائل من الدمار الذي تنشره وتسهله روسيا يدل على أنه لا يمكن الوثوق بها".

وأضافت "كيلي": "ما نشهده هو عنف متعمد ضد آلاف الأطفال والنساء والرجال الأبرياء، عنف يبعث برسالة مخيفة مفادها أن نظام الأسد وحلفاؤه يرفضون جهود هذا المجلس لاستعادة الاستقرار في سوريا من خلال عملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة".

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدنيا، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.

وتسببت خروقات النظام وحلفائه كذلك بنزوح مليون و677 ألف نازح منذ مطلع عام 2019.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

معركة إدلب