قال مركز المصالحة الروسي في سوريا "حميميم"، إن وزارة الدفاع التركية تزود قيادة بلادها بمعلومات "غير دقيقة" عن الوضع في منطقة إدلب لوقف التصعيد.
وفي بيان الجمعة، قال مركز "حميميم": "يلفت مركز مصالحة الأطراف المتناحرة، الانتباه إلى أن موظفي وزارة الدفاع التركية يتحملون مسؤولية تزويد قيادة بلادهم بمعلومات غير صحيحة حول الوضع في منطقة إدلب لخفض التصعيد".
وشدد المركز على أن "تصريحات غير مسؤولة كهذه لن تؤدي إلا إلى تصعيد الوضع في إدلب واتخاذ قرارات متسرعة لا تلبي المصالح المشتركة لروسيا ولتركيا".
وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل قوات نظام "الأسد" والمجموعات المسلحة التابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفاؤه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب - دمشق السريع.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.