أثارت مشاركة السيدات السعوديات في "بطولة شتاء الرياض للبلوت" غضبا واسعا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أن ألعاب الورق تنتهك تعاليم الإسلام، معترضين أيضا على الاختلاط الموجود بالمسابقة.
وتتنافس 20 امرأة سعودية ونحو 18 ألف رجل، للمرة الأولى بالمملكة، في البطولة المحلية الشهيرة لألعاب الورق والتي بدأت للمرة الأولى في مارس/آذار 2018، وعيونهن على جوائز المسابقة التي تُقدر بمليوني ريال سعودي (نحو 530 ألف دولار).
وتأتي المسابقة التي ستنتهي في 22 فبراير/شباط الجاري، تحت تنظيم الهيئة العامة للترفيه واتحاد الرياضات الإلكترونية والذهنية.
وجاء قرار إدراج المنافسات النساء في نسختها الثالثة بعد طلبات من لاعبات للمشاركة.
وتعجب مغردون، كيف يكون الأفضل للمرأة الصلاة في بيتها في حين توافق الحكومة على خروجها للعب الورق وبمشاركة الرجال؟
#بطولة_شتاء_الرياض_للبلوت
— المنصور (@Ho1pMJjm0zaxU4A) February 15, 2020
الإسلام لم يوجب خروج المرأة للعباده
(المسجد)
وجعل بيتها افضل من الصلاة في المسجد
فكيف تخرج لمزاحمة الرجال واللعب مع الرجال وعلى طاوله واحده؟
يقول رسولنا الكريم (ايما امرأة خرجت من بيتها وهي متعطره وشم الناس عطرها فهي زانية زانية زانية)
وااااإسلااااماه pic.twitter.com/wqQqTbRatO
وأشار البعض إلى أن ما يحدث ما هو إلا محاولة لزج المرأة في كل المجالات معتبرين ذلك اختلاطا برعاية حكومية.
لاحول ولا قوة إلا بالله !!
— محمد القحطاني ( أبو يارا ) (@qahtanii_m) February 15, 2020
عميلة ( دحش ) المرأة في كل مجال وكل مكان واقع ( سلبي ) اصبح مفروضاً علينا تقبله وإلا اصبحنا صحويين دواعش خونة متآمرين رجعيين متخلفين .. الخ خذ ماتشاء من مسميات !!
ياسادة مايحدث امر ( محرّم ) شرعاً لا علاقة له بالتطور#السعوديه#بطوله_شتاء_الرياض_للبلوت https://t.co/aRab6NDU0l
الاختلاط برعاية رسمية
— التفريط (@TAFRIT_KSA) February 14, 2020
وبدعكم حكومي
لقد انتهت كل مشاكلنا..
فلا حرب في الجنوب..
ولا خلاف مع إيران..
ولا عجز في الميزانية..
ولا توجد أي أزمات داخلية كالإسكان والبطالة وغيرها..
فلم يبق لنا إلا إخراج المرأة من بيتها وتشجيعها على الإختلاط والتمرد على أهلها.
#بطولة_شتاء_الرياض_للبلوت pic.twitter.com/hElGP2fJpo
وتساءل آخرون من الفائدة المرجوة من هذه المشاركة؟
ماهي الفائدة المرجوة من تنظيم #بطوله_شتاء_الرياض_للبلوت غير مخالفة شرع الله بالإختلاط الغير مبرر وهدر الأموال وإضاعة وقت الشباب في مالا يُفيد وخدش الصورة الجميلة الراقية للمجتمع السعودي وتشوه تاريخ السعودية المضيء !! pic.twitter.com/f0VLgfDCuY
— محمد اليحيا (@mo7ammadalyahya) February 15, 2020
أبى الدهرُ إلا أن يسودَ وضيعُهُ
— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty) February 15, 2020
ويملك أعناقَ المطالب وغدُهُ
.
علامَ يعيش المرءُ في الدهر خاملاً
أيفرح في الدنيا بيومٍ يعدّهُ
.
يرى الضيمَ يغشاه فيلتذّ وقعَهُ
كذي جربٍ يلتذّ بالحكِّ جلدُهُ
.
عفاءٌ على الدنيا إذا المرء لم يعش
بها بطلاً يحمي الحقيقةَ شدُّهُ#بطولة_شتاء_الرياض_للبلوت pic.twitter.com/ZUgnRuuU08
وحمل آخرون المشايخ المسؤولية لتأييدهم لمثل هذه الخطوات الغريبة على المجتمع السعودي المحافظ.
#بطولة_شتاء_الرياض_للبلوت
— بندر آل شافي (@Bandaralshafi) February 14, 2020
لجنة التحكيم في #بطولة_البلوت pic.twitter.com/HFyMc1zsZS
من جهته، قال "تركي الفوزان" الرئيس التنفيذي لاتحاد الرياضات الإلكترونية والذهنية "في النسخة الأولى والثانية كان فيه طلب من الجانب النسائي والسيدات للمشاركة في البطولة. فبحكم أنها رياضة ذهنية ما فيها أي احتكاك جسدي، زي الرياضات الثانية، فالسؤال أو جوابا على سؤال: ليش السيدات يشاركون؟ ليش لا؟ من حقهن يشاركون معانا مثلهم مثل أي لاعب أو لاعبة، نرحب بالجميع".
ومن خلال فريقين كل منهما يضم لاعبين اثنين، يحاول المتسابقون التغلب على خصومهم والفوز بأعلى البطاقات من كومة يتم توزيعها، وتنتهي اللعبة بعد توزيع جميع الأوراق وعددها 32 ويفوز الفريق الذي يحرز أعلى النقاط.