تصعيد عسكري بإدلب بين قوات تركية وأخرى تابعة للأسد

الجمعة 21 فبراير 2020 06:27 م

تبادل الجيش التركي ونظيره التابع للنظام السوري، الجمعة، قصفا لقرى ومدن بإدلب وحلب (شمالي سوريا).

وقصفت قوات سورية تابعة لنظام "بشار الأسد"، مدعومة بغطاء جوي روسي، نقاط مراقبة تركية، إضافة إلى مدينتي كفرنبل وأريحا وبلدة قميناس بريف إدلب.

في المقابل، قصفت القوات التركية بكثافة، مواقع لقوات النظام السوري في بلدة النيرب، ومحيط مدينة سراقب.

وفي وقت سابق، قالت مصادر في المعارضة السورية، إن هجومها بمساندة الجيش التركي على بلدة النيرب قد توقف.

وأضاف أن مقاتلي المعارضة انسحبوا من جميع المواقع التي تقدموا إليها داخل البلدة، باستثناء منطقة الدواجن في محيط النيرب، حيث أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية فيها.

وتشهد منطقة الشمال السوري، تصعيدا كبيرا بعدما شن النظام السوري هجوما على منطقة إدلب وحلب، رغم توصل تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يحظر فيها الأعمال العدائية.

ومنذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني الماضي.

ونزح أكثر من 1.9 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة على مدار عام 2019.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

معركة إدلب تسوية إدلب شمال سوريا

هكذا تبدو التسوية التركية الروسية في إدلب

تركيا تطلب نشر باتريوت الأمريكية لردع روسيا والأسد في إدلب

مقتل جندي تركي في إدلب بهجوم للنظام السوري

إدلب.. المعارضة السورية تسيطر على مدينة سراقب بدعم تركي