قوات الأسد تعترف بسقوط طائرتين.. وتركيا تتبنى

الأحد 1 مارس 2020 04:03 م

أقر النظام السوري بإسقاط طائرتين تابعتين له، في محافظة إدلب (شمال غربي البلاد)، قبل أن تعلن تركيا مسؤوليتها عن إسقاطهم.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" التابعة لنظام "بشار الأسد"، الأحد، إن "قوات الجيش التركي استهدفت طائرتين سوريتين في محافظة إدلب".

وأضافت: "الطياران هبطا بالمظلات بسلام".

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان، إسقاط مقاتلتين للنظام السوري من طراز "سوخوي-24" روسية الصنع.

كما أوضح البيان، أن القوات التركية دمرت 3 منظومات دفاع جوي للنظام السوري، بينها واحدة تسببت في سقوط طائرة تركية مسيرة، في إدلب.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت السلطات التركية إطلاق اسم "درع الربيع"، على عملياتها ضد قوات نظام "بشار الأسد" في سوريا، في إدلب.

وقال وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" إن عملية "درع الربيع"، بدأت "عقب الاعتداء الغادر على القوات التركية في 27 فبراير/شباط الماضي".

وسقط 33 عسكريا تركيا، الخميس الماضي، في قصف لقوات "الأسد"، على مواقع للجيش التركي في إدلب، قبل أن تتعهد السلطات التركية بالرد.

وأوضح "أكار"، في تصريح للصحفيين بولاية هطاي، أن عملية "درع الربيع"، مستمرة بنجاح.

وانتهت السبت، مهلة حددها الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، لجيش النظام السوري، كي ينسحب من المناطق التي سيطر عليها في إدلب، خلال الأسابيع الأخيرة، الأمر الذي ينذر بمزيد من التصعيد.

إلا أنه قال في تصريحات صحفية، إنه لا يزال يعطي أولوية للمباحثات الدبلوماسية، حيث من المقرر عقد قمة خلال أيام مع الرئيس الروسي "فيلادمير بوتين"، لحل الأزمة.

وتشهد منطقة الشمال السوري، تصعيدا كبيرا بعدما شن النظام السوري هجوما على منطقتي إدلب وحلب، رغم توصل تركيا وروسيا في سبتمبر/أيلول 2018، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، تحظر فيها الأعمال العدائية.

وتتحكم روسيا في المجال الجوي وتقصف بشكل يومي المعارضة المسلحة التي تدعمها تركيا في مواجهة هجوم قوات النظام.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

معركة إدلب تسوية إدلب الصراع الروسي التركي قوات الأسد الجيش التركي

هل تضحي موسكو بعلاقاتها الاستراتيجية مع أنقرة من أجل إدلب؟

أنباء عن إسقاط الجيش التركي مقاتلة سورية ثالثة في إدلب