أفادت «المقاومة الشعبية» الموالية للرئيس «عبدربه منصور هادي»، في محافظة عدن جنوبي اليمن، مساء أمس الثلاثاء، أن «الحوثيين» نقلوا الأسرى الذين كانوا محتجزين في قاعدة العند الجوية قبل تحريرها إلى صنعاء.
وقال «علي الأحمدي»، الناطق باسم مجلس قيادة «المقاومة الشعبية» في عدن، في بيان على صفحته الرسمية على «فيسبوك»، «إن الأسرى الذين كانوا محتجزين في قاعدة العند، تم نقلهم إلى السجن المركزي في صنعاء»، مشيرا أنه تم وضعهم في زنازين خاصة بالسجناء السياسيين، وتقييدهم، ومعاملتهم معاملة سيئة.
وحمل البيان، الميليشيات «الحوثية» كامل المسؤولية عن سلامة المعتقلين والمختطفين، داعيا إلى حسن معاملتهم، وفق القيم الإسلامية، والإنسانية تماما كما تتم معاملة أسراهم في أماكن الاحتجاز في عدن.
وأضاف البيان، تم اليوم استكمال السيطرة على محافظة لحج (جنوب)، من قبل «المقاومة الشعبية» في عدن ولحج، وبإشراف وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة، بعد عملية عسكرية مخطط لها بعناية.
وتابع «الأحمدي»، أنه تم تمشيط الجيوب المتبقية في العند، وحوطة لحج، وأصبحت لحج تتنفس الحرية من جديد، بحسب تعبيره.
ولا توجد إحصائية دقيقة حول عدد الأسرى، الذين كان «الحوثيون» يحتجزونهم في قاعدة العند، غير أن تقارير إعلامية غير رسمية تحدثت عن مئات الأسرى، لدى «الحوثيين»، كانوا محتجزين بالقاعدة، بينهم وزير الدفاع اليمني، اللواء «محمود الصبيحي».
وأعلنت مصادر في «المقاومة الشعبية» والجيش الوطني، أول أمس الإثنين تحرير القاعدة، بعد معارك عنيفة خاضتها مع «الحوثيين»، تحت غطاء جوي من طيران التحالف العربي.