أظهر أحدث تقرير صادر عن المجلس التصديري لمواد البناء والحراريات والصناعات المعدنية، (حكومي)، تراجع الصادرات المصرية أكثر من 30% خلال يناير/كانون الثاني الماضي مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019.
ووفقا لتلك الأرقام، فقد تراجعت صادرات النحاس 32%، والصلب 25%، والسيراميك 26%، والرخام والجرانيت 17%، والأدوات الصحية 25%، والإسمنت 11%، والألومنيوم 2%، المواسير 20%، والجسور والصهاريج 12%.
وعلى النقيض، ارتفعت صادرات الحلي والأحجار الكريمة 38%، والمواد المحجرية والمعدنية 24%، والزجاج 4%.
ودوليا، أشار تقرير مجمع صادر عن وزارة التجارة والصناعة المصرية، حول أكبر 10 دول تستورد المنتجات المعدنية والحراريات من مصر خلال 2019، إلى تراجع واردات تركيا 57%، تلتها إسبانيا 43%، ثم إيطاليا 29%، وأمريكا 28%، والسودان 17%، فالجزائر 16%.
في المقابل، احتلت كندا قائمة الدول التي زادت صادراتها في 2019، بنسبة 182%، تليها ليبيا 48%، فالسعودية 44%، ثم الإمارات 6%.
وكشفت البيانات تراجع صادرات الصلب المصري بنحو 34%، والألومنيوم 19%، والنحاس 20%، والمواسير 28%، والمواد العازلة 17%، والمواد المحجرية والمعدنية والإسفلتية 5%، والجسور والصهاريج 4%، والألياف المعدنية والصخرية ومصنوعات لعزل الحرارة والصوت 44%.
وشملت قائمة المواد التي ارتفعت نسبة صادراتها كلا من الحلى والأحجار الكريمة 19%، والإسمنت 6%، والزجاج 7%، والسيراميك 3%، والرخام والغرانيت 0.4%، والأدوات الصحية 2%.
وسبق أن تقدم رئيس لجنة الصناعة في مجلس النواب المصري، "محمد فرج عامر"، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء، "مصطفى مدبولي"، ووزير قطاع الأعمال العام، "هشام توفيق"، بشأن تذليل المعوقات التي تواجه شركات الصناعات المعدنية في قطاع الأعمال العام، وأدت إلى تراكم الديون عليها بنحو غير مسبوق.
وأرجع "عامر" ما تعانيه الشركات العاملة في قطاع صناعات المعادن إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والكهرباء، حتى وصلت ديونها إلى نحو 12 مليار جنيه (768 مليون دولار تقريبا)، اتُّفق على تسويتها خلال الفترة المقبلة، بخلاف مليار ونصف مليار جرت تسويتها منذ عام تقريباً.
وشدد على أن رفع أسعار الغاز والكهرباء أدى إلى تراجع معدلات إنتاج شركات الصناعات المعدنية، وسط منافسة حامية في الأسواق الخارجية، الأمر الذي يهدد الشركات المحلية بالتوقف.