قررت مصر، الإثنين، حظر أي فعاليات تتضمن تجمعات كبيرة، احترازيا، لمواجهة فيروس "كورونا" الجديد.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، (رسمية)، قرر رئيس الوزراء، "مصطفى مدبولي"، تعليق جميع الفعاليات التي تتضمن أي تجمعات كبيرة من المواطنين، أو تلك التي تتضمن انتقال المواطنين بين المحافظات بتجمعات كبيرة، لحين إشعار آخر.
وأوضح بيان الحكومة أن قرار "مدبولي" يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لمواجهة فيروس "كورونا" الجديد، وسوف تتولى الجهات المعنية تنفيذ هذا القرار.
وفي وقت سابق، الإثنين، أعلنت مصر شفاء 12 مصابا بفيروس "كورونا" الجديد، وذلك بعد يوم واحد من إعلانها وصول عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 55 حالة، ويومين من حدوث أول حالة وفاة بسبب المرض لسائح ألماني مسن.
وكانت أنباء قد ترددت في مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، خلال الساعات القليلة الماضية، تشير إلى صدور قرارات وشيكة بتعليق الدراسة بالبلاد، ومنع التجمعات الكبيرة، لاسيما الموالد الصوفية، التي تنتشر بكثرة في مصر، وتشهد زحاما كبيرا.
وأثارت صور لتجمع آلاف المصريين، أمام مقر الإدارة المركزية للمعامل، وسط القاهرة، لإجراء فحوصات PCR لإثبات خلوهم من فيروس "كورونا" الجديد من أجل السفر إلى السعودية ودول أخرى، غضبا على مواقع التواصل، حيث اعتبر متابعون أن هذا الزحام ينتفي مع فكرة إجراء التحاليل، لأنه كفيل بحدوث تفش مرعب للمرض، بين هؤلاء الآلاف، في حال كان أحد الحضور مصابا.