استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

عطوان: فجعنا في الأمير تركي الفيصل

الاثنين 28 يوليو 2014 05:07 ص

متابعات الخليج الجديد - 28 يوليو/تموز 2014

في مقاله هذا الصباح بصحيفة "رأي اليوم" الإلكترونية، قال الأستاذ عبد الباري عطوان، مؤسسها ورئيس التحرير، إن الأمير تركي الفيصل رئيس جهاز المخابرات السعودي الأسبق فجعنا عندما نشر مقالا في صحيفة «الشرق الأوسط أون لاين» يوم الجمعة حملّ فيه حركة حماس مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة من مجازر «لتكرارها أخطاء الماضي وغطرستها عبر إرسالها الصواريخ عديمة الأثر إلى إسرائيل».

أقول فجعنا لأن الأمير حمّل المسؤولية إلى الضحية وكأنه يبريء الجلاد بصورة غير مباشرة، وهذا أمر صادم بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لأنه جاء من فم رجل استشهد والده لانه أعلن «الجهاد» لتحرير القدس المحتلة، واستخدم سلاح النفط لنصرة اشقائه المصريين والسوريين اثناء حرب رمضان اكتوبر عام 1973.  

حماس حركة مقاومة، مثلها مثل كل الفصائل الاخرى، تأسست من أجل التصدي لاحتلال يحتل الأرض والمقدسات، بعد أن فشلت كل البدائل "السلمية" العربية الاخرى، وآخرها مبادرة السلام العربية التي احتقرتها اسرائيل وبالت عليها. 

السؤال الذي نتمنى أن نتلقى عليه اجابة من الأمير الفيصل وكل الذين يقفون في معسكره، هو عن أسباب صمتهم ولأكثر من ثماني أعوام على الحصار الإسرائيلي الخانق المذل لأكثر من مليوني فلسطيني عربي مسلم، وإغلاق المعابر لأشهر متواصلة، وهل كانوا يتوقعون أن يبقى أبناء غزة في هذا الوضع المذل المزري الى ما لا نهاية حتى يثبتوا أنهم عقلاء وغير متغطرسين أو متهورين؟  

هل قرأ الامير التقارير الاخبارية الإسرائيلية الموثقة التي تحدثت عن إحصاء السلطات الإسرائيلية للسعرات الحرارية التي كانت تسمح بدخولها الى القطاع للرجل والمرأة، وبما يكفي لبقائهم على قيد الحياة فقط؟ فماذا فعل العرب، معتدلين كانوا أو متطرفين لوقف هذا الاذلال وأعمال التجويع لأشقائهم في القطاع؟  

العدوان على قطاع غزة يجب أن يوحد العرب جميعا خلف واجب التصدي له، ووضع كل الخلافات والمماحكات جانبا، ولكن هذا لم يحدث للاسف، بل ازدادت هذه المماحكات والمناكفات القبلية العشائرية العربية سخونة على حساب أشلاء الشهداء الاطفال.  

سلاح المقاومة لا يباع، تماما مثل حق العودة، والأرض الفلسطينية المقدسة، مهما بلغ حجم المليارات التي يعرضها السمسار الأمريكي وشريكه الأوروبي، ولو كان أبطال المقاومة يبحثون عن المال والعيش الرغد لما تحولوا إلى مشاريع شهادة، وحملوا راية الجهاد في وقت يتآمر فيه اشقاؤهم العرب عليهم مع العدو الاسرائيلي.

رسالتنا للاشقاء العرب أن يصمتوا وأن يوفروا نصائحهم اذا كانوا لا يريدون الوقوف في معسكر الشهداء والمدافعين بشرف وكرامة عن القطاع في مواجهة العدوان الإسرائيلي الشرس والهمجي، فأهل غزة لا ينتظرون منهم شيئا غير كف شرهم عنهم.

  كلمات مفتاحية

العلاقات «السعودية - الإسرائيلية» مرة أخرى

هل يبدأ التطبيع الرسمي ببيع نفط «الرياض» لـ«تل أبيب» بعد تصريح «علي النعيمي»

كاتب أردني بنتقد حديث «تركي الفيصل» حول "حساسيته" تجاه «الديمقراطية»

«تركي الفيصل» لـ«لوموند»: الحرس الثوري الإيراني يتباهى بالسيطرة على 4 عواصم عربية