ارتفعت أعداد القتلى بفيروس "كورونا" الجديد "كوفيد-19"، في كل من إيطاليا، وإيران، والولايات المتحدة، وفرنسا، وإسبانيا، وتجاوزت الحصيلة الإجمالية 1500 قتيل على مستوى العالم في أقل من 24 ساعة.

وحلت إيطاليا في الصدارة العالمية بحصيلة قتلى بلغت 651 خلال اليوم الأخير، ليرتفع إجمالي قتلى فيروس "كورونا" 5 آلاف و476 قتيلا في إيطاليا وحدها، بينما تجاوزت الإصابات الجديدة 5 آلاف و560 مصابا، ليرتفع إجمالي الأعداد إلى 59 ألفا و138 قتيلا.

أما في إسبانيا فقد بلغ عدد القتلى خلال الساعات الـ24 الماضية 375 قتيلا، لتصل أعداد الوفيات إلى ألف و756 متوفى، ووصلت أعداد الإصابات الجديدة إلى 3 آلاف و107 مصابين، ليبلغ العدد الإجمالي 28 ألفا و603 مصابين.

وتجاوزت أعداد الوفيات في إيران خلال اليوم الأخير 129 قتيلا، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى ألف و685 متوفى، كما وصلت أعداد المصابين ألفا و28 مصابا جديدا، ليبلغ العدد الإجمالي 21 ألفا و638 مصابا.

وسجلت الولايات المتحدة وفرنسا 112 قتيلا خلال اليوم الأخير، لتصل حصيلة الوفيات في فرنسا إلى 674، وفي أمريكا إلى 414، بينما تصل أعداد المصابين في الولايات المتحدة إلى 32 ألفا و365 وفي فرنسا إلى 16 ألفا و18 مصابا.

وتعني تلك الأرقام أن العالم سجل رسميا خلال اليوم الأخير 1590 قتيلا بالفيروس، لترتفع حصيلة قتلى الفيروس إلى 14 ألفا و597 قتيلا، بينما سجلت إصابات وصلت إلى 29 ألفا و478 مصابا جديدا، لتبلغ الحصيلة الإجمالية للمصابين 334 ألفا و468 مصابا، بينهم 97 ألفا و574 جرى الإعلان عن شفائهم.

وتؤكد تلك الأرقام أن فيروس "كورونا" الجديد ما زال يسجل قفزات متلاحقة في نسب العدوى وأرقام القتلى، وذلك رغم إعلان الصين الانتصار على الفيروس ونجاحها في حصاره.

وجاءت تلك الأرقام رغم إعلان العديد من الدول إجراءات صارمة لمواجهة الفيروس، شملت إغلاقا تاما وحظرا للتجوال ونشر معدات عسكرية لتطهير المدن.

وإلى جانب الأعداد المتلاحقة، سجل الفيروس إشارات مقلقة على قدرته للوصول إلى أعلى المستويات، حيث أعلنت ألمانيا دخول المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" العزل الطبي بعد مقابلتها طبيبا ثبت لاحقا إصابته بفيروس "كورونا".

كما أعلنت وزيرة الدولة الفرنسية لشؤون الإيكولوجيا (البيئة)، "إيمانويل وارغون"، الأحد، إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد، لتصبح ثالث عضو في الحكومة الفرنسية يصاب بالفيروس.

وفي لبنان أعلن وزير الداخلية اللبناني أنه لم يعد بإمكان الدولة احتواء انتشار وتفشي فيروس "كورونا"، فيما بدا إعلانا بالفشل في مواجهته والعجز عن وقف عدواه.