أعلنت وزارة صحة النظام السوري، الأحد، وفاة سيدة مصابة بفيروس "كورونا"، لتصبح بذلك أول وفاة بالفيروس تسجل رسميا في سوريا.
وقالت الوزارة إن "السيدة توفيت فور دخولها على نحو عاجل إلى أحد المستشفيات، وإنها كانت حاملة لفيروس كورونا، كما تبين بعد إجراء الاختبارات اللازمة".
وسبق أن أعلنت الوزارة وجود 5 إصابات بالفيروس على مستوى عموم البلاد.
وسبق أن دعت لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن سوريا جميع الأطراف إلى الاستماع إلى نداء الأمين العام ووقف إطلاق النار في عموم البلاد لإفساح المجال أمام التصدي للفيروس القاتل، وذلك مع تسجيل أول حالات إصابة بفيروس "كورونا" المستجد في سوريا.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، لا تعمل في سوريا الآن سوى 64% من المستشفيات و52% من مراكز الرعاية الصحية، كما فر 70% من العاملين الصحيين من البلاد.
كما تعرضت الكوادر الطبية طوال سنوات الحرب إلى تضييقات مثل الاعتقال والاختفاء وغالبا ما تكون القوات الموالية للحكومة مسؤولة عن الهجمات التي تستهدف العاملين الصحيين والأطباء والممرضين والمرافق الطبية.