أظهر مقطع فيديو جرى تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي بالكويت، نقل الفرق الصحية المختصة هناك عدداً من المصابين بفيروس "كورونا" الجديد (كوفيد 19) من داخل عمارة سكنية.
وجاء نقل المصابين من المبنى السكني في منطقة المهبولة، عقب يومين من عزل العمارة وفرض الحجر الصحي على جميع الساكنين فيها، بعد أن ثبت، في وقت سابق، إصابة أحد السكان بالفيروس.
وفرضت وزارة الصحة، بالاستعانة بالأجهزة الأمنية، الحجر الصحي المنزلي على جميع القاطنين في العمارة التي تضم مئات العمال منذ يومين، بعد اكتشاف إصابة مقيم فيها بفيروس ”كورونا“ الجديد دون معرفة الطريقة التي التقط بها الفيروس، أي تحت خانة ”التقصي الوبائي"، بحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية.
عاجل | وسط إجراءات صحية مشددة.. نقل مصابين من العمارة التي شهدت اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا في المهبولة
— جريدة الأنباء (@AlAnba_News_KW) March 30, 2020
https://t.co/J7OiBiAK6F#الكويت #المهبولة#كورونا#كورونا_الجديد pic.twitter.com/OfjExBiTqc
وقالت الفرق الصحية التي تعاملت مع سكان العمارة "أنه تم اكتشاف عدة حالات مصابة بالفيروس إضافة إلى الاشتباه بإصابة آخرين مازالوا موجودين في العمارة بانتظار استكمال الفحص".
وأكد أحد الأعضاء بالفرق الصحية في مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام، أن "هناك ثلاث حالات مصابة سيتم نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف إلى المستشفى".
عمار المهبولة نموذج لعمارات كثيرة وفي مناطق عديدة .. غياب الرقابة في المرحلة السابقة تسبب في ارهاق الاجهزة الصحية ..
— ابراهيم دشتي (@DrIbrahimdashti) March 30, 2020
بعد انتهاء الازمة يجب خلع كل القيادات المسؤولة عن هذه الاوضاع الفاسدة في البلد pic.twitter.com/HoUVAQGX7d
وأشار إلى "أن الوضع في داخل العمارة سيء جداً حيث يقطن في كل شقة من 12 إلى 14 شخصا، سيتم فحصهم تدريجياً خشية من وجود إصابات بينهم".
وسبق أن أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة "عبدالله السند" إلى تمركز عدد من الحالات التي ثبت إصابتها بالفيروس نتيجة المخالطة في بعض مناطق الكويت مثل المهبولة والشويخ الصناعية وبعض المناطق التجارية في العاصمة.
الحيش الكويتي يطوق منطقة المهبولة التي تم إكتشاف حالات لوافدين مصابة بفيروس كورونا بها .. حفظ الله رجال جيشنا الباسل 🇰🇼 pic.twitter.com/RiW5XnUiyy
— مبارك البغيلي (@M__albugaily) March 30, 2020
وسجلت الكويت، حتى مساء الإثنين، 266 إصابة بفيروس كورونا الجديد، دون أي حالات وفاة، بينها 72 حالة شفاء.