عرض زعيم جماعة الحوثي اليمنية "عبد الملك الحوثي"، في 26 مارس/آذار، إطلاق سراح طيار و4 ضباط وجنود سعوديين، مقابل الإفراج عن فلسطينيين من حركة "حماس" يقبعون في سجون المملكة.
تشير التقارير الواردة من صنعاء إلى أن العديد من الوسطاء الإقليميين حاولوا إدراج جميع الطيارين السعوديين في الصفقة، بدلا من طيار واحد فقط. وأن رد "الحوثي" أكد أن مثل هذا التبادل يجب أن يتم علنا، وسيكلف السعوديين أكثر من ذلك بكثير.
وقال شخص مقرب من "الحوثي" إنه تم الاتصال به من قبل عدد من الأطراف الإقليمية والخليجية بعد ساعات من اقتراح صفقة التبادل. ونصحته تلك الأطراف بسحب الاقتراح بشكله المقدم وقصر المفاوضات على إطلاق سراح الطيارين السعوديين بين السعودية واليمن فقط، دون إدراج "حماس" في هذا الموضوع.
وزعموا كذلك أن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" لن يوافق إطلاقا على إطلاق سراح أي عضو من "حماس"؛ لأن ذلك بالنسبة له شأن داخلي يتعلق بالسيادة السعودية.